في أسوان النهاردة.. عريس شاب ما لحقش يفرح بزفته😭
تحول حفل زفاف في مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان من مناسبة فرح إلى مأساة مفجعة، بعد أن لفظ العريس “أشرف حاكم” أنفاسه الأخيرة بشكل مفاجئ أثناء احتفاله بليلة عمره. لم تكتمل فرحة العرس حتى حلّت صدمة الرحيل، لتدخل المدينة بأكملها في حالة من الحزن والأسى.
تفاصيل المأساة: من قاعة الأفراح إلى المستشفى
لم يكن في الحفل ما ينذر بوقوع كارثة، حتى أصيب العريس الشاب بحالة صحية طارئة أفقدته الوعي. وعلى الفور، انتقل الحضور من أهله وأصدقائه من حالة الفرح إلى الذهول والرعب، حيث بادروا بنقله إلى مستشفى كوم أمبو المركزي في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. لكن مسعاهم لم ينجح، حيث أعلن الأطباء وفاته متأثراً بـ”سكتة قلبية” مفاجئة، لتنقلب قاعة الفرح إلى مكان للصدمة والحزن.
وداع مؤلم: تشييع الجثمان وسط ذهول الأهل
خيّم الصمت والحزن على مدينة كوم أمبو، وتم تشييع جثمان العريس الراحل إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة، في جنازة شارك فيها المئات من أهالي المدينة الذين لم يصدقوا أنهم يشاركون في “عزاء عريس” كانوا قبل ساعات قليلة يشاركونه فرحته. تحولت الأفراح إلى مآتم، والأغاني إلى عبارات تعزية، في مشهد مؤلم جسد قسوة المفاجأة.
كلمات الوداع: نعي الأصدقاء على منصات التواصل
تحولت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “فيسبوك”، إلى منافذ للحزن ودفاتر للتعزية، حيث نعى الأصدقاء والعائلة الفقيد بكلمات مليئة بالألم والحسرة. كتب أحد أصدقائه مقتبساً آخر كلمات تبادلها معه: “كلمته أول أمس باركت له واتكلمنا شوية، وفي آخر المكالمة قال لي: ‘اللقاء نصيب يا سيد أخوك’“، معبراً عن صدمته من أن هذا اللقاء كان الأخير.
عريس في الجنة: عزاء في قلب المأساة
حاول المحبون البحث عن عزاء في قلب المأساة، فاصفين إياه بـ “العريس في الجنة“. وكتب أحد الناعين: “أخونا المؤدب المُحب المُخلص أشرف أبو حاكم توفي في زفافه.. عريس في الجنة تزفك الملائكة يا حبيب أخوك“. وأضاف آخر: “سادت حالة من الحزن بعد سماع خبر وفاته، وتحولت منصات التواصل دفتراً لتقديم واجب العزاء“، طالباً من الجميع الدعاء للراحل بالمغفرة والرحمة.
خلاصة المأساة في نقاط:
-
الحدث: وفاة العريس “أشرف حاكم” بشكل مفاجئ بسبب سكتة قلبية أثناء حفل زفافه في كوم أمبو بأسوان.
-
رد الفعل: نقل العريس إلى المستشفى فوراً ولكن محاولات الإنقاذ باءت بالفشل.
-
الجنازة: شُيع الجثمان في جنازة حاشدةreflectت الحزن الذي غمر المدينة.
-
النعي: تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتعبير عن الصدمة والحزن، مع الدعاء للراحل.