منوعات

فضحها ليلة زواجها.. عريس يبث فيديو لخيانة عروسه له!

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم ومثير للجدل من داخل حفل زفاف في الصين، أظهر لحظة مفجعة قام فيها العريس بتعريض عروسه للإهانة العلنية أمام جميع المدعوين، بعد كشفه لما وصفه بـ”خيانة مروعة”.

تفاصيل الحادثة المأساوية

ووفقاً للفيديو المتداول والتقارير الإعلامية المحلية، وقعت الحادثة خلال حفل زفاف في مقاطعة فوجيان بجنوب شرق الصين. في ذروة الاحتفال، وفي منعطف دراماتيكي، قام العريس ببث مقطع فيديو جنـ,,ـسي مدته خمس دقائق على الشاشة العملاقة المعدة لعرض صور الزفاف، مما أصاب جميع الحضور بحالة من الذهول والصدمة.

واظهر الفيديو المروع العروس وهي تمارس علاقة غير أخلاقية مع زوج أختها، والذي تُعد زوجته (أخت العروس) حاملاً في ذلك الوقت. وبعد انتهاء البث، توجه العريس بعبارة قاسية لعروسه قائلاً: “هل كنت تعتقدين أنني لا أعرف؟”، لترد هي على الصدمة بضربه بباقة الزهور التي كانت تحملها، في مشهد يعبر عن الغضب والخيانة المدوية.

تضارب الآراء حول مصداقية الفيديو

على الرغم من صعوبة تصديق المشهد، سارع العديد من المعلقين والنشطاء إلى وصف الحادثة بأنها “حيلة تسويقية” مفتعلة بهدف تحقيق شهرة إعلامية أو الترويج لخدمة أو منتج ما. إلا أن البعض أشار إلى أن طبيعة الحادثة وتفاصيلها النفسية المعقدة تجعل من الصعب اختلاقها بالكامل.

سابقة تاريخية مشابهة

ولتعزيز مصداقية احتمال وقوع مثل هذه الأحداث، استدعى البعض قصة مشابهة وواقعية تم التحدث عنها سابقاً. حيث استضاف برنامج “ذا جراهام نورتون” الشهير على محطة “BBC” البريطانية ضيفاً يدعى شون من إيرلندا، قام بسرد قصة حضرها شخصياً في حفل زفاف آخر.

ووفقاً لرواية شون، وقف العريس فجأة خلال حفل الاستقبال واقترح لعب “لعبة” غريبة على المدعوين. طلب منهم جميعاً الوقوف ورفع لوحات كانت موضوعة تحت مقاعدهم، للتحقق من وجود ملصق أحمر تحتها. وبعد أن جلس معظم المدعوين، بقي ثمانية رجال واقفين إذ كانت معهم الملصقات الحمراء.

عندها، وجه العريس خطابه للجميع قائلاً: “أرجو منكم جميعاً أن تنظروا إلى السادة الثمانية الذين ما زالوا واقفين… هؤلاء جميعاً قد ناموا مع زوجتي منذ أن خطبنا. وأنا الآن هنا لأنهي كل شيء”. ثم غادر القاعة فوراً دون إضافة أي كلمة، تاركاً وراءه جواً من الصدمة والذهول الذي لا يوصف.


خلاصة:

هذه الحادثة، سواء كانت حقيقية أم مفتعلة، تثير تساؤلات عميقة حول حدود الخصوصية وطبيعة العلاقات الإنسانية في العصر الحديث، وكيف يمكن أن تتحول لحظات الفرح إلى مآسٍ علنية بفعل الصراعات الشخصية والرغبة في الانتقام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى