العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
رجوات منصور وُلدت في تاريخ 13 يناير سنة 1914، وفارقت الحياة في هذا اليوم سنة 1993. وُلدت رجوات منصور في أسرة ثرية في مدينة أسوان، وانتقلت إلى القاهرة للعمل في المحلات وتنظيف المنازل، ودخلت عالم الفن بالصدفة.
محتــويات المقــال
نشأة رجوات منصور
جميع أشقاء رجوات منصور باستثناء هى قد تزوجوا، لذلك قررت هى القيام بالسفر إلى القاهرة لتعيش حياة أفضل، بعدها قامت هى بالعمل في أحد المحلات، وفي هذا الوقت قد شاهدها أحد المخرجين وقدمها للمشاركة في فيلم يُدعى “ليلة الدخلة”، بدور “سوسو”، خطيبة إسماعيل يس.
اعتزال رجوات منصور
وافقت هى على العرض ومن هذا الوقت بدأت حياتها في مجال التمثيل، وقد قامت بتجسيد أدوارها في 14 فيلم، تعرضت رجوات منصور للكثير من السخرية بسبب مظهرها الذي يبعد عن المعايير الجمالية، قررت أن تترك التمثيل وعدم العودة إليه مرة أخرى، ومع ذلك، قبل أن تنسحب قدمت دليلاً يثبت أن الجمال ليس فقط جمال المظهر وإنما أيضاً جمال الروح.
رجوات منصور تربي 12 يتيمًا
رجوات منصور تزوجت من شيخ يعيش بجوارها، وساعدت والدته في تربية أبنائه الثمانية، بالإضافة إلى أبناء ضرتها الأربعة الأيتام، حتى قامت هي بتربية عدد كبير من الأيتام ووصلت العدد إلى ١٢ يتيمًا.

وفاة رجوات منصور وهي ساجدة
بعد وفاة الشيخ، أصبحت رجوات منصور وحيدة، لذا قرر كل شخص من الأشخاص الذين ربتهم “رجوات” استضافتها لمدة شهر عندهم، بعد ذلك طلبت منهم أن يذهبوا لأداء مناسك الحج، ووافقوا وذهبوا، ثم تاهت بعضهم ولم يستطعوا العثور عليها، لكنهم بحثوا عنها بشكل مستمر حتى وجدوها متوفية وهي ساجدة في الحرم ودُفنت هناك.
حسن الخاتمة هي أن يوفّق الله العبد عند نهاية عمره للأعمال الصالحة، مثل التوبة النصوح، أو ذكر الله، أو الشهادة في سبيله، أو غير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى. وهي من علامات رحمة الله بالعبد ورضاه عنه.
علامات حسن الخاتمة
ذكر العلماء بعض العلامات التي تدل على حسن الخاتمة، ومنها:
-
النطق بالشهادة عند الموت، كما في الحديث: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» (أخرجه أبو داود).
-
الموت على عمل صالح، مثل الصلاة أو الصيام أو الحج.
-
الموت في سبيل الله (الشهادة).
-
الموت بسبب مرض أو بلاء يصبر عليه، كما في الحديث: «مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ» (الترمذي).
-
الموت يوم الجمعة أو ليلتها، لقوله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» (الترمذي).
كيفية تحقيق حسن الخاتمة
-
الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال.
-
المداومة على الطاعات، مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر.
-
التوبة النصوح والابتعاد عن الذنوب.
-
الدعاء بصلاح الحال والخاتمة، مثل: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ» (الترمذي).
-
الصبر على الابتلاءات والرضا بقضاء الله.
نسأل الله أن يختم لنا ولكم بخاتمة السعادة، وأن يتوفانا وهو راضٍ عنا. آمين.