هذا ما حدث للطفل المصري العبقري محمود وائل أذكى طفل في العالم
ظهر للمرة الأولى على الشاشات وهو يحل المسائل الرياضية المعقدة ببراعة مذهلة، مظهره الواثق وسرعة بديهته أذهلت الجميع. محمود وائل، الطفل الذي حمل منذ نعومة أظافره ميداليات تروي قصة عقلٍ استثنائي، وحلمًا كبيرًا بتغيير العالم من خلال العلم والمعرفة.
البداية: اكتشاف مبكر لموهبة فذة
في لحظة مفصلية بعمر الثلاث سنوات ونصف، كتب القدر بداية قصة استثنائية. بينما كان الأب الطبيب يذاكر جدول الضرب لابنته الكبرى، أجاب الصغير محمود عن السؤال قبل شقيقته. هذه اللحظة كانت الشرارة التي كشفت عن عبقريته الخارقة.
اختبارات الذكاء التي حيرت الخبراء
في إحدى المقابلات التلفزيونية، يتذكر محمود: “قالت دكتورة لوالدي: محمود مش بس ذكي، دا عبقري”. كانت نتائج اختبار الذكاء صادمة:
-
المرة الأولى: 151 درجة (ما يفوق معدل العباقرة بـ 21 درجة)
-
المرة الثانية بعد يومين: 155 درجة (أعلى نسبة ذكاء مسجلة للأطفال عالميًا)
رحلة الكفاح في زمن ما قبل السوشيال ميديا
في عصر لم تكن فيه منصات التواصل الاجتماعي، واجهت العائلة تحديات كبيرة في إيجاد الدعم اللازم. بجهود مضنية من والده وخاله:
-
حصل على منحة كاملة من الأكاديمية العربية
-
تم تكريمه في السفارة الأمريكية بالقاهرة وهو في الحادية عشرة
-
التقى العالم الراحل أحمد زويل الذي أوصاه بخطة دراسية محددة
التحدي الأكبر: الطفل بين المدرسة والجامعة
كانت أيام محمود تحفة من التنظيم والطموح:
-
8 ساعات دراسة مدرسية
-
حضور محاضرات في الجامعة الأمريكية بجانب طلاب هندسة وحاسبات
-
موازنة دقيقة بين الواجبات المدرسية والكورسات المتخصصة
إنجازات مبكرة قلبت الموازين
حطم محمود الأرقام القياسية في سن مبكرة:
-
أصغر حاصل على شهادات مايكروسوفت العالمية
-
تفوق في مجالات البرمجة والإلكترونيات
-
حصل على لقب “أذكى طفل في العالم”
الوصول إلى إسبانيا لتنفيذ وصية زويل
اليوم، وفي الخامسة والعشرين من عمره، يسير محمود على خطى أستاذه الراحل أحمد زويل:
-
يدرس الماجستير في برمجة الروبوتات بإسبانيا
-
يحقق الحلم الذي رسمه له زويل قبل 14 عامًا
-
يطمح لجائزة نوبل من خلال أبحاثه في خدمة البشرية
رسالة إلى الشباب: “التعليم هو السلاح الحقيقي”
يوجه محمود رسالته للشباب العربي: “أحلم أن أفيد البشرية بالعلم، وأقول للشباب: اهتموا بالتعليم، طوروا أنفسكم، فالمستقبل لمن يتعلم ويبتكر”.
هكذا تكتب الإرادة قصة نجاح، من طفل معجزة إلى عالم يخطو بثبات نحو تغيير العالم، محمود وائل الذي حوّل التحديات إلى فرص، والموهبة إلى إنجازات ملموسة تخدم الإنسانية.