حجم ثروة الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال
كشفت تقارير إعلامية حديثة أن ثروة الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، الابنة الوحيدة للأمير الوليد بن طلال، تجاوزت ملياري دولار أمريكي، وهي ثروة كونتها بشكل مستقل عن والدها، أحد أبرز رجال الأعمال في العالم بثروة تقدر بأكثر من 20 مليار دولار. يمتلك الأمير الوليد بن طلال حصصًا استثمارية في شركات عالمية كبرى مثل آبل (Apple) وتويتر (Twitter) وديزني (Disney)، مما يجعله من أبرز المستثمرين على مستوى العالم.
محتــويات المقــال
نشأة الأميرة ريم وتعليمها
وُلدت الأميرة ريم في 7 مارس 1983 في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ونشأت في بيئة من الفخامة والثراء، حيث تُعد الابنة المدللة والوحيدة للأمير الوليد بن طلال.
حرص والدها على توفير أفضل سبل التعليم لها، فدرست الأعمال والعلوم الاجتماعية في الولايات المتحدة، وتخرجت من كلية مينلو في كاليفورنيا. بعد إكمال دراستها، عادت إلى المملكة العربية السعودية لتنضم إلى شركات والدها وتشق طريقها في عالم الاستثمار.
مسيرتها المهنية وبناء ثروتها الخاصة
أصبحت الأميرة ريم شريكًا تجاريًا رئيسيًا لوالدها، حيث أسهمت في إدارة وتطوير العديد من استثماراته. كما استثمرت بشكل مستقل في قطاعات متنوعة مثل:
-
القطاع المصرفي
-
التجزئة
-
الضيافة والترفيه
-
الإعلام
-
العقارات
وبحسب التقارير، نجحت في تكوين ثروة خاصة بها تجاوزت ملياري دولار، مما يجعلها واحدة من أبرز رائدات الأعمال في العالم العربي.
زواجها الفخم وحفل الأساطير
في عام 2007، تزوجت الأميرة ريم من الأمير عبد العزيز بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، في حفل ضخم استمر خمسة أيام، وحضره ملوك وأمراء ورؤساء دول ومشاهير من مختلف أنحاء العالم. تميز الحفل بلمسات من الفخامة غير المسبوقة، حيث:
-
نُقل الطعام جواً من فندق جورج سانك في باريس وأرقى المطاعم العالمية.
-
غنى فيه أكثر من 100 فنان وفنانة من منتسبي شركة روتانا المملوكة للأمير الوليد.
-
طُبعت الدعوات على أوراق من الذهب، مما جعل الحدث يُوصف بـ”الحكاية الخرافية”.
بناتها والقصر الأسطوري
رُزقت الأميرة ريم بثلاث بنات هن: دلال وسارة ونورا، اللاتي عشن في قصر ضخم بمدينة الرياض يضم:
-
120 غرفة
-
4 قاعات كبرى
-
حديقة واسعة تضم نوافير ملكية
بُني القصر في فترة قياسية لم تتجاوز 8 أشهر على مساحة تقدر بنحو 6,500 متر مربع، مما يجعله تحفة معمارية تعكس مكانة العائلة.
دورها الاجتماعي والقيادي
لا تقتصر إنجازات الأميرة ريم على الجانب المالي فحسب، بل تمتد إلى تأثيرها الاجتماعي والخيري. فهي:
-
رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الوليد الخيرية، التي تدعم المشاريع الإنسانية والتعليمية حول العالم.
-
ناشطة في تمكين المرأة السعودية وداعمة للعديد من المبادرات الاجتماعية.
-
تُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في المملكة العربية السعودية وخارجها.
خاتمة
تمثل الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال نموذجًا للنجاح والاستقلالية، حيث استطاعت أن تبني إمبراطوريتها المالية بعيدًا عن ظل والدها الثري، مع الحفاظ على إرث العائلة في عالم الأعمال والخير. تُعد سيرتها مصدر إلهام للشباب العربي، خاصة النساء الطامحات إلى تحقيق النجاح في مجالات الاستثمار والعمل الخيري.