ليلى عبد اللطيف تدعو الإمارات والسعودية الاستعداد للكارثة القادمة وتطلب من السكان البقاء في المنازل

عادت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف إلى دائرة الضوء بعد أن تحققت توقعاتها الصادمة لشهر يونيو 2025، والتي تضمنت أحداثًا خطيرة شهدها العالم مؤخرًا، مما أثار مخاوف واسعة ودفع الكثيرين إلى التساؤل عن مصداقية تنبؤاتها المتبقية.

توقعات تحققت بدقة مذهلة:

1. الهجوم الإسرائيلي على إيران:

   • تنبأت عبد اللطيف في مقابلة مع الإعلامي عمرو أديب مطلع 2025 بحدوث “اهتزاز أمني” بين إيران وإسرائيل

   • ذكرت أن الضربة ستكون عميقة داخل الأراضي الإيرانية

   • توقعت تدخل الولايات المتحدة في الأزمة

   • تحقق هذا التنبؤ بالفعل في 15 يونيو 2025 عندما شنت إسرائيل غارات على منشآت نووية إيرانية

2. تحطم الطائرة الهندية:

   • تنبأت بكارثة جوية لطائرة ركاب هندية خلال 2025

   • تحققت النبوءة يوم 22 يونيو بسقوط طائرة ركاب في رحلة من حيدر أباد إلى لندن

   • أسفر الحادث عن مقتل 242 راكبًا

تحذيرات جديدة تثير الذعر:

أصدرت العرافة تحذيرات جديدة لدول عربية محددة، ناصحة سكانها باتخاذ إجراءات استثنائية استعدادًا لما وصفته بـ”العاصفة الثلجية الأسوأ في التاريخ الحديث”:

الدول المعنية:

• الإمارات العربية المتحدة

• المملكة العربية السعودية

• قطر

• الكويت

• بالإضافة إلى سوريا ولبنان والأردن والبحرين والعراق وتركيا

التفاصيل المتوقعة:

• تساقط ثلوج غير مسبوقة

• درجات حرارة تنخفض تحت الصفر

• أمطار غزيرة مصحوبة ببرد قارس

• رياح عاتية قد تصل إلى 100 كم/ساعة

• انقطاعات متوقعة في التيار الكهربائي

نصائح العرافة للسكان:

1. تغطية السيارات لحمايتها من حبات الثلج الكبيرة

2. حماية الرؤوس من الإصابات المحتملة

3. تجهيز مصادر إنارة بديلة تحسبًا لانقطاع الكهرباء

4. تخزين أدوات التدفئة والمواد الغذائية الأساسية

5. تجنب الخروج غير الضروري أثناء العاصفة

ردود الفعل المتباينة:

1. من المؤيدين:

   • انتشار واسع لتحذيراتها على وسائل التواصل

   • إقبال كبير على شراء مستلزمات الشتاء في الدول المذكورة

   • جدل حول مدى مصداقية تنبؤاتها

2. من المشككين:

   • اتهامات بالتهويل والإثارة

   • تساؤلات عن آلية تنبؤاتها

   • تحذيرات من نشر الذعر دون أدلة علمية

3. من الجهات الرسمية:

   • نفي بعض الأرصاد الجوية لهذه التوقعات

   • تأكيدات على جاهزية فرق الطوارئ

   • دعوات للاعتماد على المصادر الرسمية فقط

السياق التاريخي:

• ليلى عبد اللطيف معروفة بتنبؤاتها منذ عام 2018

• سبق أن تنبأت بأحداث سياسية وطبيعية تحققت لاحقًا

• لكن بعض توقعاتها السابقة لم تتحقق

• تعرضت لانتقادات بسبب أسلوبها الدرامي في عرض التنبؤات

تحليل الخبراء:

1. علماء الأرصاد:

   • يشككون في إمكانية توقع عواصف بهذه الدقة قبل أشهر

   • يؤكدون أن التنبؤات الجوية الدقيقة لا تتعدى 10 أيام

2. علماء الاجتماع:

   • يحذرون من ظاهرة “الانتقاء الذاكري” حيث يتذكر الناس فقط التوقعات الصحيحة

   • يشيرون إلى الحاجة النفسية للإنسان للشعور بالسيطرة على المستقبل

3. المحللون السياسيون:

   • يرون أن بعض “التنبؤات” قد تكون استقراءً منطقيًا للأحداث الجارية

   • يشككون في التوقيت الدقيق للأحداث المزعومة

نصائح عملية للمواطنين:

1. متابعة النشرات الجوية الرسمية فقط

2. اتخاذ إجراءات الوقاية المعقولة دون ذعر

3. عدم الترويج للشائعات

4. التأكد من مصادر أي معلومات منشورة

5. الاستعداد لمختلف السيناريوهات دون تهويل

تظل ظاهرة “تنبؤات” ليلى عبد اللطيف محل جدل واسع بين مؤيديها الذين يعتبرونها “رؤية استثنائية” وبين المشككين الذين يرون فيها مجرد استغلال للظروف السياسية والمناخية المتوترة في المنطقة.