منوعات

خبر مؤسف عن البلوجر لولا فاني

أعلنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، اليوم السبت، انتشال جثمان النقيب ضياء خالد مصطفى (طليق اليوتيوبر الشهيرة لولا فاني) من تحت أنقاض الانهيار المروع الذي شهده حي حدائق القبة يوم الجمعة، حيث انهارت 3 عقارات بشكل مفاجئ، ما أدى إلى احتجاز عدد من الضحايا تحت الركام.

ظل ضياء، الذي كان يسكن في أحد العقارات المنكوبة، مفقودًا لمدة 35 ساعة وسط جهود إنقاذ مكثفة، قبل أن يتم العثور على جثمانه. وقد نعته لولا فاني عبر منشور مؤثر على فيسبوك قالت فيه:

“معقول أنزل بوست موتك يا ضياء؟! إنا لله وإنا إليه راجعون.. ادعوله بالرحمة، وادعولنا يربط على قلوبنا الصبر يا رب.”

صرخة استغاثة تحوّلت إلى “ترند”

قبل العثور على جثمانه، نشرت لولا فاني منشورًا استغاثيًا مساء الجمعة قالت فيه:

“ادعوا لضياء.. تحت الأنقاض ومحدش قادر يوصل له.”
تحوّل المنشور إلى وسم متداول على منصات التواصل، حيث تضامن الآلاف معها، مطالبين بتكثيف جهود الإنقاذ.


جدل سابق يعود للواجهة: اتهامات بالسحر والدجل

قبل هذه المأساة، كانت لولا فاني (اسمها الحقيقي ليلى خالد البنا) قد أثارت موجة جدل كبيرة عندما كشفت خلال بث مباشر على فيسبوك عن تعرّضها لأعمال سحر ودجل من قِبَل إحدى صديقاتها المقربات، قائلة:

“تعرضت للسحر من واحدة من غير متوقعة وقريبة مني.. 90% من اللي بيعملوا سحر ستات!”

وأضافت:

“قعدت متعذبة 3 سنين.. معمولي سحر من أيام الخطوبة، وأصبت بمرض مناعي في المخ (MS) بسبب السحر.”

هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة، بين:

  • مؤيدين رأوا في كلامها “شجاعة في كشف حقائق خطيرة.”

  • مشككين اعتبروا أنها “تخلط بين المرض الروحي والعضوي.”


المأساة تثير تعاطفًا واسعًا

بعد وفاة طليقها، تفاعل الآلاف مع منشورات لولا فاني، معبرين عن:

  • تعاطف عميق معها في مصابها.

  • استياء من تكرار كوارث الانهيارات في مصر دون حلول جذرية.

  • تساؤلات حول نظام السلامة في المباني، خاصة بعد حادث انهيار المعادي الأخير.


من هي لولا فاني؟

  • يوتيوبر ومؤثرة على السوشيال ميديا.

  • اشتهرت بمواضيع الطبخ والحياة الأسرية.

  • سبق أن تورطت في قضايا جدلية، منها اتهامات بالسحر وخلافات علنية.

ختامًا: بين الفقدان والجدل

تركت وفاة ضياء مصطفى أثرًا نفسيًا كبيرًا على لولا فاني، بينما أعادت قصتها للأذهان صراعها السابق مع الأزمات الصحية والاتهامات الغامضة. تبقى هذه الحادثة تذكيرًا صارخًا بـ:

  1. أهمية تشديد الرقابة على المباني لمنع كوارث جديدة.

  2. تأثير الصدمات الشخصية على حياة المشاهير أمام الجمهور.

  3. الجدل الدائم حول الإيمان بالخوارق في المجتمع العربي.

يُذكر أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أسباب انهيار العقارات، بينما تواصل العائلات المنكوبة انتظار تعويضات رسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى