منوعات

رحلة عمرة تحوّلت لكابوس

لم تكن شيماء، السيدة الأربعينية القادمة من محافظة الأقصر، تتخيل أن رحلتها الروحانية إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية ستتحول إلى كابوس يهدد أمنها وحياتها. غادرت بقلبٍ مطمئن لأداء مناسك العمرة، تاركةً وراءها هاتفها المصري مغلقًا طوال مدة الرحلة التي استمرت عشرة أيام. لكن ما إن وضعت قدمها على أرض مصر حتى بدأت رحلة معاناة جديدة لم تكن في الحسبان.

الصدمة الأولى: “خطّك محوّل لشركة أخرى!”

بمجرد عودتها، حاولت شيماء تشغيل هاتفها، لكنها فوجئت بأن خطيها المحمولين خارج الخدمة. ظنّت في البداية أن الأمر مجرد مشكلة تقنية بسيطة، فاتجهت إلى فرع شركة الاتصالات التي تتعامل معها لتستفسر عن السبب.

هناك، قُوبلت بمفاجأةٍ صاعقة: “حسابكِ تم تحويله إلى شركة منافسة منذ ثلاثة أيام!”. لم تكد تُصدق ما تسمعه! كيف يُمكن أن يحدث هذا دون علمها؟!

الكارثة الحقيقية: “بطاقتكِ استُخدمت في عمليات نصب!”

لم يكن اختفاء خطي الهاتف سوى قمة جبل الجليد. بينما كانت تحاول استعادة أرقامها، اكتشفت أن بطاقة هويتها الوطنية – التي كانت بحوزتها طوال الرحلة – قد استُخدمت في فتح حسابات بنكية وهمية، وربطها بأرقام هواتف جديدة!

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم اختراق حسابها على “فوري” و”موبي كاش”، وسُحب كل ما فيهما من أموال! حتى حسابها على فيسبوك كان قد اختفى، وظهر بدلاً منه صفحة جديدة تحمل اسمها وصورتها، لكنها تروج لعمليات نصب!

اللغز: “مَن يقف وراء كل هذا؟!”

بدأت شيماء تتساءل: كيف سُرقت هويتها وهي تحمل بطاقتها معها؟!
اتضح لاحقًا أن المشكلة بدأت حين استعارت قريبة لها جواز سفرها قبل الرحلة لإتمام معاملة، واحتفظت بصورة من البطاقة الشخصية “تحسبًا لأي طارئ”. لكن تلك القريبة – كما اكتشفت شيماء لاحقًا – كانت على علاقة بشبكة نصب تُخصصت في سرقة الهويات!

المطاردة: “ساعدوني قبل أن يفوت الأوان!”

تحوّلت حياة شيماء إلى جحيم:

  • مطالبة البنوك بإثبات أنها ليست من قامت بفتح الحسابات الوهمية.

  • محاولة استعادة هويتها الرقمية وسط تعقيدات بيروقراطية.

  • تهديدات من مجهولين بعدما أبلغت الشرطة!

النهاية: “عدتُ من العمرة بدرس قاسٍ”

بعد شهور من المعاناة، تمكّنت شيماء من إغلاق الحسابات المزورة، لكنها خسرت مدخراتها ولم تستعد سمعتها بعد. تقول بمرارة:

“ذهبتُ لأعبد الله، فعاد بي الناس إلى الدنيا بقسوة… لكني تعلمت ألا أثق بأحد، وأن الهوية مثل الروح لا تُعطى لأي كان!”

تحذير للجمهور

القصة ليست مجرد حدث عابر، بل جرائم تكنولوجية منظمة. احذروا:

  • لا تُعطوا صور مستنداتكم لأحد حتى الأقارب!

  • فعّلوا التحقق بخطوتين على جميع الحسابات.

  • افحصوا كشوف حساباتكم البنكية دوريًا.

ملحوظة هامة: القصة مولدة بالذكاء الاصطناعي بالكامل ولم أجد لها أثر أو تفاصيل على شبكة الإنترنت أرجو اعتبارها قصة للعبرة والعظة والحذر فقط ودمتم سالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى