قصة أستاذ تاريخ سودانى يعا.قب تلاميذه ب (عضـ,,ـهم)
في إحدى مدارس السودان، اشتهر أستاذ التاريخ بطرقته “غير التقليدية” في معـ,,ـاقبة الطلاب المهملين – وهي عَضُّـ,,ـهم! 🦷😂 وقد وصلت شكوى من أولياء الأمور إلى إدارة المدرسة، مما دفع المشرفين التربويين ومدير المدرسة إلى التحقيق في الأمر.
محتــويات المقــال
التحقيق يتحول إلى حصة تاريخية مسلية!
استُدعي الأستاذ، وعندما حضر، بدا هادئًا وواثقًا من نفسه. بدلًا من الدخول في جدال، اقترح على المحققين حضور حصته اليوم لتقييم أسلوبه بأنفسهم! وافق الجميع، وجلسوا في الفصل كـ”طلاب” مؤقتين.
كان الدرس عن الدولة العباسية، وتحديدًا عن الخليفة هارون الرشيد. وأدهش الأستاذ الجميع بشرحه الشيق، حيث مزج بين المعلومات الدقيقة والحكايات التاريخية المسلية، حتى أن المحققين أنفسهم انبهروا بإتقانه للمادة!
المفاجأة الكوميدية!
في نهاية الحصة، سأل الأستاذ أحد الطلاب:
– من هو هارون الرشيد؟
فأجاب الطالب ببراءة:
– “هو النبي الذي ابتلعه الحوت، ونزلت فيه الآية: يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى عُمَرَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ!”
انفـ,,ـجر الفصل ضحكًا، ولم يتمالك كبير المحققين نفسه، فقام برمي عمامته من الشباك غاضبًا، وصاح في الأستاذ:
– “عليَّ الطلاق إن لم تعـ,,ـضه الآن… وإلا سأعـ,,ـضه أنا بنفسي!” 😂
الخلاصة: العـ,,ـقوبة التي تحولت إلى أسطورة!
تبين أن الأستاذ لم يكن يعـ,,ـاقب الطلاب بعشوائية، بل كان يستخدم “العـ,,ـض” كوسيلة مضحكة لتثبيت المعلومة! فبعد هذه الحادثة، أصبح الطلاب يتذكرون هارون الرشيد جيدًا، ولم يعد أي منهم يخلط بينه وبين النبي يونس أو عمر بن الخطاب!
والدرس المستفاد؟
أحيانًا تكون أغرب الطرق هي الأكثر فعالية في التعليم… وإن كانت تترك أثرًا خفيفًا على الأذرع! 😅