منوعات

قصة أستاذ تاريخ سودانى يعا.قب تلاميذه ب (عضـ,,ـهم)

من اطرف ما قرأت على الإطلاق أستاذ تاريخ سودانى أشتهر عنه بأنه يعا.قب تلاميذه ب (عضـ,,ـهم) قدمت فيه شكوى فحضر المحققون والمشرف عند والمدير الذى قام بدوره بإستدعاء المعلم وبالفعل جاء المعلم وإتجه نحو مكتب المدير وسلم المعلم على المحققين وطلب منهم أن يحضروا معه الحصة فى الفصل فوافقوا👇
وجلسوا داخل الفصل و كان الدرس يدور حول الدولة العباسية والخليفة هارون الرشيد وكانت من أروع الحصص حيث أفاض المعلم وأجاد فى الحديث عنها وتناولها بالشرح الجيد وعصر فيها معلوماته وخبراته وفى نهاية الحصة سأل المعلم أحد التلاميذ : من هو هارون الرشيد؟ فقال التلميذ : هو النبى الذى👇
إبتلعه الحوت و نزلت فيه الآية ” يا نار كونى بردا و سلاما على عمر بن أبى طالب” هنا رمي كبير المحققين بعمامته من الشباك وقال للأستاذ : عليا الطلاق لو ما عضـ,,ـيته لأعـ,,ـضه أنا 😂😂😂😂😂😂

في إحدى مدارس السودان، اشتهر أستاذ التاريخ بطرقته “غير التقليدية” في معـ,,ـاقبة الطلاب المهملين – وهي عَضُّـ,,ـهم! 🦷😂 وقد وصلت شكوى من أولياء الأمور إلى إدارة المدرسة، مما دفع المشرفين التربويين ومدير المدرسة إلى التحقيق في الأمر.

التحقيق يتحول إلى حصة تاريخية مسلية!

استُدعي الأستاذ، وعندما حضر، بدا هادئًا وواثقًا من نفسه. بدلًا من الدخول في جدال، اقترح على المحققين حضور حصته اليوم لتقييم أسلوبه بأنفسهم! وافق الجميع، وجلسوا في الفصل كـ”طلاب” مؤقتين.

كان الدرس عن الدولة العباسية، وتحديدًا عن الخليفة هارون الرشيد. وأدهش الأستاذ الجميع بشرحه الشيق، حيث مزج بين المعلومات الدقيقة والحكايات التاريخية المسلية، حتى أن المحققين أنفسهم انبهروا بإتقانه للمادة!

المفاجأة الكوميدية!

في نهاية الحصة، سأل الأستاذ أحد الطلاب:
– من هو هارون الرشيد؟

فأجاب الطالب ببراءة:
– “هو النبي الذي ابتلعه الحوت، ونزلت فيه الآية: يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى عُمَرَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ!”

انفـ,,ـجر الفصل ضحكًا، ولم يتمالك كبير المحققين نفسه، فقام برمي عمامته من الشباك غاضبًا، وصاح في الأستاذ:
– “عليَّ الطلاق إن لم تعـ,,ـضه الآن… وإلا سأعـ,,ـضه أنا بنفسي!” 😂

الخلاصة: العـ,,ـقوبة التي تحولت إلى أسطورة!

تبين أن الأستاذ لم يكن يعـ,,ـاقب الطلاب بعشوائية، بل كان يستخدم “العـ,,ـض” كوسيلة مضحكة لتثبيت المعلومة! فبعد هذه الحادثة، أصبح الطلاب يتذكرون هارون الرشيد جيدًا، ولم يعد أي منهم يخلط بينه وبين النبي يونس أو عمر بن الخطاب!

والدرس المستفاد؟
أحيانًا تكون أغرب الطرق هي الأكثر فعالية في التعليم… وإن كانت تترك أثرًا خفيفًا على الأذرع! 😅

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى