هذه الصورة ورائها تفاصيل مرعبة
كشفت هولندا النقاب عن واحدة من أكثر فضـ,,ـائح التلقيح الاصطناعي إثارة للجدل في التاريخ الطبي، حيث تبين أن طبيباً متـ,,ـوفياً استغل مهنته ليصبح أباً لـ17 طفلاً على الأقل من مـ,,ـريضاته دون علمهن أو موافقتهن.
القصة التي ظلت مدفونة لعقود:
-
امتدت هذه الممارسات المشـ,,ـينة بين عامي 1981 و1993
-
كان الطبيب يعمل في مستشفى “إيزالا” بمدينة زفوله شمال شرق هولندا
-
تخصص في علاج العقـ,,ـم باستخدام التلقيح الاصطناعي
-
استبدل عمداً عينات المتبرعين بحيواناته المنـ,,ـوية الخاصة
كيف انكشفت الفضـ,,ـيحة؟
بدأت القصة عندما قرر أحد “الأبناء غير المعروفين” البحث عن أصوله البيولوجية، مما دفع المستشفى إلى:
-
فتح تحقيق شامل في السجلات القديمة
-
إجراء فحوصات الحمض الـ,,ـنووي للمشتبه بهم
-
مقارنة العينات مع عائلة الطبيب المتوفى
-
اكتشاف تطابق جيني مع أحد أبناء الطبيب الشرعيين
رد فعل المستشفى:
أصدر مستشفى إيزالا بياناً رسمياً:
-
أكد أن هذه الممارسات “غير أخـ,,ـلاقية ومرفوضة تماماً”
-
أعلن أن العدد قد يكون أكبر من 17 طفلاً
-
قدم اعتذاراً رسمياً للضـ,,ـحايا وعائلاتهم
-
وعد بالتعاون الكامل مع التحقيقات
تداعيات القضية:
-
تساؤلات حول عدد الأبناء الحقيقي الذين قد يكونون غير مكتشفين بعد
-
مخاوف من احتمال زواج الأبناء من بعضهم دون علمهم بقرابتهم
-
جدل حول الآثار النفسية على الضـ,,ـحايا الذين اكتشفوا الحقيقة
-
نقاش واسع حول ضرورة تشديد الرقابة على بنوك الحيوانات المـ,,ـنوية
أسئلة تبحث عن إجابات:
-
كم عدد الضحـ,,ـايا الحقيقي لهذه الممارسات؟
-
هل كان يعمل بمفرده أم أن هناك متورطين آخرين؟
-
ما مصير الأطفال الذين ولدوا نتيجة هذه الخدعة؟
-
كيف يمكن منع تكرار مثل هذه الجـ,,ـرائم الأخلاقية؟
هذه الفضيـ,,ـحة تفتح باباً مهماً للنقاش حول أخلاقيات الطب الإنجابي وضرورة وجود أنظمة رقابية صارمة، خاصة وأن العديد من الضـ,,ـحايا قد لا يزالون يجهلون حقيقة أصولهم إلى اليوم.