تصرف غريب من البنت تجاه الجمل
في واقعة غريبة من نوعها، تحول صباح يوم السبت في مستشفى أوسيم الحكومي بمصر من يوم عمل روتيني إلى مشهد أشبه بأفلام الكوميديا، عندما وجد العاملون والمرضى أنفسهم وجهاً لوجه مع زائر غير متوقع – جمل شارد دخل أروقة المستشفى بكل هدوء!
اللقطات المصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم تظهر:
-
الجمل يتجول ببطء في ممرات المستشفى وكأنه أحد الزوار
-
الموظفون يحاولون إخراجه بحذر خوفاً من رد فعله
-
محاولات فاشلة لدفعه نحو الخارج تنتهي بمواجهة كوميدية
-
أخيراً، ينجح أفراد الأمن في السيطرة على الموقف وإخراج الزائر غير المدعو
الكارثة التي نجا منها الجمل:
تبين أن الجمل كان في طريقه إلى المذ.بح القريب من المستشفى عندما استغل فرصة وهرب من صاحبه، ليجد في المستشفى ملاذاً آمناً مؤقتاً. لكن حظه لم يدم طويلاً، حيث أعيد إلى صاحبه في النهاية.
المفاجأة الصادمة:
في حين كان الجميع يضحك على الواقعة الطريفة، كان هناك ضحـ,,ـية غير متوقعة – موظفة بالمستشفى قامت بتصوير الحادثة ونشرها. حيث قرر مدير المستشفى إحالتها للتحقيق بسبب هذا التصرف!
تساؤلات تطرح نفسها:
-
هل كان الجمل يحاول إنقاذ نفسه عندما دخل المستشفى؟
-
لماذا العقاب على نشر فيديو أوضح بطولة العاملين في السيطرة على الموقف؟
-
أليس من الأفضل أن يبتسم المسؤولون لمثل هذه المواقف بدلاً من معاقبة الموظفين؟
الحكمة من الواقعة:
تبقى هذه الحادثة خير دليل على أن الحياة في مصر لا تخلو من المفاجآت، حيث يمكن أن تتحول أي لحظة روتينية إلى قصة تروى. لكن يبدو أن بعض المسؤولين ما زالوا يعتبرون الكاميرات أعداءً، حتى عندما توثق مواقف تظهر براعة فريق العمل!