قصة المعلم والرسالة المجهولة
الأستاذ محمد مدير مدرسة في إحدى المدارس استلم رسالة من مجهول مكتوب عليها ( مـ,,ـت شـ,,ـهيدا )…
يقول الأستاذ محمد مدير المدرسة: بقيت أسبوعاً كاملاً لم أخرج من البيت و كلفت حداداً محترفاً ليصنع لي باباً حديدياً متيناً …
ولم أعد أرد على أي شخص يطرق الباب، و عندما أخرج أخرج متنكراً في هيئة عجوز، خوفاً من القتل.
و في احدى المرات عندما خرجت للسوق التقيت تلميذاً يدرس في المدرسة التي أعمل مديرا بها.
قال لي : وينك أستاذ خير، لماذا لم ترد على الرسالة ؟
قلت : أي رسالة ؟
قال لي : الرسالة التي كتبتها لك و قلت لك فيها ( متى الشهادات ) !
و منذ ذلك الوقت و الأستاذ محمد يحمل رشـ,,ـاشاً و يهد.د كل من يخطئ في الإملاء
في واقعة طريفة كشفت عن مدى تأثير الأخطاء الإملائية في تشويه المعاني، تسبَّب طالبٌ في ذُعر مُعلِّمه بعد أن أرسل له رسالةً بريئة تحوَّلت – بسبب خطأ كتابي – إلى تهديدٍ مُفزع!
محتــويات المقــال
الرسالة التي أشعلت الخوف
كان الطالب – الذي يعترف بضعفه في الكتابة – يحاول سؤال مُعلِّمه عن موعد استلام شهادات الدرجات، فكتب:
“متى شهيد الدرجات؟”
قاصدًا “متى تصدر الدرجات؟”، لكن خطأه الفادح حوَّل كلمة “تصدر” إلى “شهيد”!
رد فعل المعلِّم: من السؤال إلى “نظرية المؤامرة”
ظن المُعلِّم أن الرسالة تهديدٌ من شخص مجهول يُعلن فيها عن “استشهاد الدرجات” (كناية عن تدميرها أو إلغائها)! تصوَّر أن أحدًا يُريد الاعتداء عليه أو على الشهادات، فسارع إلى:
-
شراء باب حديدي جديد لمنزله!
-
تغيير روتينه اليومي خوفًا من ملاحقة “الخطر المجهول”.
-
مراجعة كاميرات المدرسة بحثًا عن “مُتطرف” يحمل نوايا سيئة!
اللقاء الكاشف: “يا أستاذ، أنا فقط أريد نتيجتي!”
انتهت الأزمة عندما قابل الطالب مُعلِّمه وسأله عن سبب تأخر الشهادات، ففهم المُعلِّم الحقيقة وأدرك أن كل هذا الذعر كان بسبب خطأ إملائي! تقول الرواية إن المُعلِّم:
-
انفجر في ضحكٍ هستيري حتى أدمعته العينين!
-
أعطى الطالب دروسًا مجانية في الإملاء بعد الحادثة.
-
باع الباب الحديدي بخصم وقال: “رب ضارة نافعة.. تعلمت ألا أبالغ في الشك!”
الدروس المستفادة: الفوضى التي يخلقها “الضعف اللغوي”
-
الأخطاء الإملائية قد تُكلِّفك أكثر مما تتخيل – فقد تتحول إلى أزمة أمنية!
-
التواصل الواضح ضرورة – خاصة بين الطلاب والمُعلِّمين.
-
لا تأخذ كل شيء على محمل الجد – فبعض “التهديدات” قد تكون مجرد سؤال مُحرَف!