المو,ت بيد الله وحده… النساء مجرد سبب!
**”المـ,,ـوت بيد الله… ولكن الحياة بيد النساء!” – قصة أبو صالح الدرس الذي لن ينساه**
في ليلة مقمرة تحت سماء القرية، تجمع أصدقاء أبو صالح حول موقد النار كما هي عادتهم. تدور الأحاديث بين الحكايات والنكات، حتى قال أبو صالح مبتسماً وهو يرشف قهوته: “الموت بيد الله… والنساء مجرد سبب!”. انفجر الحضور ضاحكين، لكنهم لم يعلموا أن هذه الجملة ستكون بداية “حـ,,ـرب باردة” من نوع خاص.
**الفصل الأول: يوم بلا “أسباب”**
في الصباح التالي، استيقظ أبو صالح على واقع جديد:
– مائدة الفطور خاوية كصحن الصحراء
– الملابس المكوية تحولت إلى جبل من الأقمشة المتكومة
– الأطفال يصرخون كالقطط في موسم التزا9ج
“أين الفطور يا أم صالح؟” سأل ببراءة
أجابت بنظرة ثلجية: “لماذا تسألني؟ أنا مجرد سبب صغير! ربك الكريم سيرسل لك مائدة من السماء!”
**الفصل الثاني: حصار ثلاثي الأبعاد**
تصاعدت الأحداث بسرعة البرق:
1. الغداء: تحول إلى ذكرى جميلة
2. كوب الشاي: أصبح حلماً بعيد المنال
3. النظام المنزلي: انضم إلى قائمة “العادات المندثرة”
حتى طلبه لكوب ماء قوبل بإجابة فلسفية: “الماء ينزل من السماء بعون الله، أما أنا… فمجرد قناة نقل!”
**الفصل الثالث: الغياب الذي هز العرش**
في اليوم الثالث، وجد أبو صالح هذه المفاجآت:
– رسالة على الثلاجة: “ذهبت لزيارة أمي. لا تقلق، أنت تحت رعاية الرب مباشرة!”
– الأطفال يتحولون إلى كائنات متعددة المطالب
– المنزل يشبه ساحة معركة بعد انسحاب القوات
**ذروة الأزمة: مكالمة الاستغاثة**
“يا أم صالح… العفو! أنت لست سبباً… أنت الحياة كلها!”
“أنتِ العمود الفقري للبيت!”
“بدونك صرنا مثل فراخ بلا دجاجة!”
**الخاتمة: درس لن ينسى**
عادت أم صالح لتجد:
– المنزل يلمع كالذهب
– لوحة مكتوب عليها: “ملكة البيت الحقيقية”
– أبو صالح يعد العدة لوليمة اعتذار
ومن ذلك اليوم، تغيرت حكمة أبو صالح إلى:
“النساء سر الحياة… ومن غيرهن تصبح الدنيا مثل شاي بلا سكر!”
**الحكمة المستفادة:**
“وراء كل رجل عظيم امرأة… قد تكون زوجته، أمه، أو جدته التي ستذكره بلسان حالها: ‘عيشها وتعلم!'”