صورة لشخص مطلوب للعدالة
في واقعة غير اعتيادية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، نشر أحد أقسام الشرطة الأمريكية منشوراً على صفحتها الرسمية بفيسبوك يتضمن صورة شخص مطلوب للعدالة مع ذكر أوصافه كاملة لتمكين المواطنين من التعرف عليه والإبلاغ عنه.
لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما علق المطلوب نفسه على المنشور قائلاً: “تمالكوا أعصابكم، سأسلم نفسي قريباً”!
**حوار طريف بين الشرطة والمطلوب:**
– ردت الشرطة بلهجة رسمية لكنها تحمل شيئاً من السـ,,ـخرية: “نحن بانتظارك، دوامنا من 8 صباحاً حتى 5 مساءً. إذا احتجت لمواصلات، سنرسل من يأتي بك”.
– لم يتوقف الحوار عند هذا الحد، حيث أعاد المطلوب التعليق معتذراً: “أعتذر عن التأخير، أرجو منحني بضعة أيام لترتيب أموري”.
– بعد انتشار القصة بشكل واسع، سأل أحد المتابعين الشرطة عن مصير المطلوب، فأكدوا أنه لم يسلم نفسه بعد.
– عاد المطلوب للاعتذار مجدداً: “الخطأ خطأي وليس خطأكم، غداً بعد الظهر سأكون عندكم، شكراً على صبركم”.
**النهاية غير المتوقعة:**
في اليوم التالي، نشرت الشرطة المنشور مرة أخرى مع تعليق سـ,,ـاخر: “لقد وعدتنا ولم تفِ بوعدك!”.
لكن هذه المرة جاء الرد مختلفاً، حيث نشر المطلوب صورة سيلفي له وهو واقف أمام مبنى قسم الشرطة معلقاً: “ها قد وصلت!”، لتنتهي القصة الطريفة بتسليمه نفسه بالفعل.
هذه الواقعة التي جمعت بين الجدية الأمنية واللمسة الإنسانية، تظهر كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تلعب دوراً غير تقليدي في العمل الأمني، كما تبرز أهمية الحوار حتى في أكثر المواقف جدية.