قصص وروايات

قصه البنت التي تواعد الشاب وهي ميتـ,,ـة الجزء الثاني والأخير

تكملة قصه البنت التي تواعد الشاب وهي مـ,,ـيتة الجزء الثاني والأخير والوالد والشاب وحارس المقـ,,ـابر، حيث تفاجئوا بأن الفتاة في قبـ،ـرها دون کفـ,,ــ,,ـن وبنفس قطع الملابس التي ذكرها الشاب وهي في سبات عميق متوفااة لكن الملفت أنها الجثـ,,ـماان كأنه تم دفـ,,ــ,,ـنها حالا مع انها ډفنـ,,ــ,,ـت منذ يزيد عن سنة.

أما عن والدها فقد سقط مغشيا عليه واحتضنها الشاب وبدأ ينادي عليها ويقول حبيبتي لقد حضرت ومعي والدك في حالة هستيريَا وقامت الشرطة بإبعاده وطلبت سيارة الإسعاف فنقلت للمستشفى لتجرى عليها الفحوص اللازمة، وعند وصولها للمستشفى أخذت لغرفة الإنعـ,,ــ,,ـاش وبقية فيها فترة تزيد عن أسبوع فهي لاتزال على قيد الحياة لكنها لا تتكلم.

ومنع الشاب من رؤيتها اما والديها فهم يزوروها لكن دون جدوى فهي لا تتكلم معهم تكتفي بالنظر وعند إلحاحهم في التكلم معها تخلد للنوم تاركة أسئلة كثيرة دون إجابات واضحة وفي احدى الليالي دخل شاب للمستشفى في حـ,,ــ,,ـادثة سيارة خطـ,,ــ,,ـيرة وتم وضعه في العناية المركزة

أما الشاب قد اتفق مع سيارة الإسعاف أن تعطي معلومات مكـ,,ـذوبة للممرضين حتى وصول الطبيب صباحًا وبعد بضع ساعات من دخوله اذ هو يبحث عن الفتاة حبيبته فوجد غرفتها ودخل إليها، وهي لم تعرفه وبدأت في الصـ,,ـراخ بصوت عالي قائلة أنت ضيّعت حياتي فأنا كنت سعيدة ومرتاحة ليه؟ ليه؟.

وبعد أن احتضنها بدأت تهدأ وتسرد له القصة كلها، أنها في يوم أحست بدوار وٱصفر وجهها جدا ولم تكن تأكل وشك فيها أهلها أنها حـ,,ــ,,ـامل
وفورا أخذوها للمستشفى فرفضت قائلة إن كنتم لا تثقون بي اتركوني أرحل فسمع إخوتها ذلك فبدأوا پضـ,,ــ,,ـربها لشـ,,ـكهم أنه في بطنـ,,ـها جنيـ,,ـن من أحد جيرانهم

فضـ,,ــ,,ـربوها پعـ,,ــ,,ـنف ووالدهم يقول اغسلوا شغف العائلة والأم تبكي وتقول إبنتي حتى أتتها نوبة عصبـ,,ـية وبدأ ضغـ,,ـطها في الإنخفاض وتكاد تختـ,,ــ,,ـنق وتمـ,,ــ,,ـوت، فوقف الإخوة عن تعنـ,,ــ,,ـيفها، وهي بالكاد تخرج كلمات لم يسمعها سوى أبوها، بعد خفض أذنه عند فمها وهي تهمس وعينيها منقلبة لم أفعلها يا والدي لم أفعلها فأغمي عليها

وكانت الفجر من يوم الأحد فٱعتقدوا انها مـ,,ـاتت فغسـ,,ـلوها وکفـ,,ــ,,ـنوها وأخذوها الى القـ,,ــ,,ـبر وډفنـ,,ــ,,ـوها سرا دون معرفة أحد وتسرد قائلة والدموع تنهمر من عينها وترتجف استيقظت فوجدت ظلام دامس تحققت وحاولت النهوض فتأكدت اني في القـ,,ــ,,ـبر وتوهمت اني مېتـ,,ــ,,ـة أنتظر الحساب ومن يسألني في القـ,,ـپر عن ديني ونبي الا اني بقيت هناك اكثر من ساعة واسمع أصوات اناس يتحركوز فوق وانا انادي انقذوني لكن دون أية جدوى.

فبدأت أحفر بأضافري من الجهة اليمنى ولحسن الحظ كان القـ,,ــ,,ـبر في آخر الصف ومن الجهة اليمين لي حافَة الواد وبعد حفر لمدة ساعة رأيت النور وبدأت أتنفس وأكملت الحفر حتى خړجت ووضعت اوراق النخل لتغطي الثَّقب الذي خرجت منه ثم ذهبت إلى اقرب منزل في الطريق وكان الليل فطلبت الاستضافة فأضافوني وأعطوني ملابس وصدقو قصتي ثم بحثت عن عمل أعمل نهارًا وأعود ليلا للمبيت في القـ,,ــ,,ـبر اصبح بيتي.

حتى التقتك ثم أخذها الشاب وهرب إلى قريته وتزوجها أهله بها بعد تسميتها على اسم ابنت عمه التي كــانت تعـ,,ــ,,ـاني من بالسـ,,ـړطان وتحتضر وعاشت معهم على إنها هي في الأوراق الرسمية بعد وفـ,,ــ,,ـاة السيدة وهنا اكتملت قصة الشاب الذي احب الفتاة الميـ,,ــ,,ـتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى