منوعات

وصفوه بالشيطـ,,ـان ولكن الأم أصرت على عـ,,ـلاجه وفاجأها الأطباء بما فعلوه!!

في قصة مؤثرة تمسّ القلوب، يواجه رضيع في الثانية والعشرين من عمره معركة صعبة من أجل البقاء بعد ولادته بحالة دماغية نادرة جعلت جمجمته تتشكل بطريقة غير طبيعية، أشبه بما يُوصف بـ”قرون الشيطان”. الطفل “كلاين سولانو”، من الفلبين، وُلد في يناير 2017 بحالة طبية استثنائية ناتجة عن توقف نمو دماغه بشكل كامل أثناء وجوده في الرحم بسبب إصـ,,ـابته بالجفـ,,ـاف.

**اكتشاف الحالة وتداعياتها**
لاحظت والدة الطفل، “جوستين سولانو”، وجود شقوق صغيرة في جمجمته بعد ولادته مباشرة. وبعد الفحوصات الطبية، تبيّن أن دماغه لم ينمُ بالشكل الطبيعي، مما استدعى تدخلاً جـ,,ـراحيًا عاجلاً في مارس 2017 لتخفيف التـ,,ـورم في أنسجة المخ. وعلى الرغم من نجاح العملية، إلا أنها تركت جمجمة الطفل مفتوحة في مناطق معينة حيث كان نسيج الدماغ مفقودًا.

ومع نمو عظام الجمجمة، بدأت الفتحات تتحول إلى نتوءات بارزة تشبه القرون، مما جعل مظهر رأسه أكثر وضوحًا وغريبًا مع مرور الوقت.

### **الحاجة إلى جـ,,ـراحة ترميمية.. وخوف الأم**
بحسب تقارير صحيفة **”ميرور”** البريطانية، يحتاج “كلاين” الآن إلى جراحة ترميمية معقدة لإعادة تشكيل جمجمته إلى وضعها الطبيعي. لكن والدته تتردد في الموافقة على إجراء العملية، خوفًا من أن يكون طفلها غير قوي بما يكفي لتحمُّلها.

**”لا أريد المضي قدمًا في الجراحة الآن لأنني أخشى ألا يكون طفلي قويًا بما يكفي.. هذا القرار يصعب عليّ جدًا”**، قالت جوستين بقلق. وأضافت: **”إذا لم نقم بالعملية، فسيبقى رأسه هكذا طوال حياته.. بعض الناس يقولون إنه يشبه قرون الشيطان، لكن بالنسبة لنا هو ملاك.. يكسر قلبي رؤيته يعاني.”**

### **وضع الطفل الصحي الحالي**
على الرغم من حالته النادرة والصعبة، فإن الأطباء في مدينة **باسيج الفلبينية** يؤكدون أن صحة “كلاين” مستقرة نسبيًا. وقد خضع مؤخرًا لعملية منفصلة لتغيير الأنبوب في مجاريه الهوائية، مما ساعده على التنفس بشكل أفضل. كما يتم تغذيته عبر أنبوب يدخل من أنفه إلى المريء، حيث يُضخ الحليب والمكملات الغذائية مباشرة إلى معدته.

### **تحديات المستقبل**
تبقى الأسرة في حيرة بين خيارين صعبين: المضي قدمًا في جـ,,ـراحة محفوفة بالمخـ,,ـاطر لتحسين مظهره ووظائف دماغه، أو تجنبها حفاظًا على حياته. وفي كلتا الحالتين، تواصل الأم كفاحها اليومي لضمان حصول طفلها على أفضل رعاية ممكنة وسط ظروف صعبة.

**”كل ما أريده هو أن يعيش حياة طبيعية.. لكني أخاف من فقدانه”**، تقول جوستين، وهي تعبر عن معـ,,ـاناة أي أم تواجه مصيرًا مجهولًا لطفلها.

هذه القصة ليست فقط كفاحًا من أجل البقاء، بل أيضًا اختبارًا لقوة الأمل وتحديًا أمام الطب لإنقاذ حياة طفل وُلد بظروف استثنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى