منوعات

«فيديو أبكى الملايين».. مصرية تقابل شابًا يشبه ابنها المتوفي في الحج.. شاهد رد فعله

تم تداول مقطع فيديو مؤثر عبر مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يظهر حاجة مصرية تبكي عندما رأت شابًا يشبه ابنها خلال مناسك الحج، مما جعلها تبدي قوة الشبه بينهما.

في الفيديو، ظهرت الحاجة المصرية وهي تبكي قائلة: “أنت ابني.. أنت ابني”. وفوجئ الشاب بتلك الردة من السيدة المصرية وقام بتقبيل رأسها قائلاً: “أنا اعتبريني هو، كأني هو، أصل ابنها اتوفى وأنا شبهه وافتكرتني أنا”.

ردت السيدة وهي تبكي قائلة: “ابني كان جدع أوي اتوفى 5 يناير اللي فات”. قام الشاب بتهدي السيدة المصرية بعض الهدايا، حيث أعطاها العُقال الخاص به والسبحة وزجاجة مياه.

وبعد البحث، تبين أن الشاب في الفيديو هو بسام الفيفي، صانع محتوى من المملكة العربية السعودية، متخصص في مجال السياحة وبخاصة الريفية في منطقة جازان.

حزن الأم على وفاة ابنها هو أحد أعمق المشاعر الإنسانية وأكثرها قسوة، فهو يفوق أي ألم آخر في شدته ومرارته. لا يوجد كلمات تُعبر تمامًا عن حجم الفقد الذي تشعر به الأم عند رحيل ابنها، فهو جزء منها، حملته في أحشائها، ربّته، وسهرت على راحته، وكان أملها ومستقبلها.

مظاهر حزن الأم على ابنها:

  1. الألم الجسدي والنفسي: قد تشعر الأم بألم حقيقي في جسدها، كأن يُطعن قلبها أو ينكسر ظهرها. الحزن الشديد يمكن أن يُظهر أعراضًا جسدية مثل الضعف، الأرق، أو فقدان الشهية.

  2. الشعور بالفراغ: يشكل الابن جزءًا من وجود الأم، لذا فإن فراقه يترك فراغًا هائلًا في حياتها، وكأن العالم فقد لونه ومعناه.

  3. الاستغراق في الذكريات: قد تعيش الأم في ذكريات ابنها، تتأمل صوره، تردد كلماته، وتسترجع اللحظات الجميلة التي عاشتها معه.

  4. التساؤلات واللوم: كثيرًا ما تلوم الأم نفسها، وتسأل: “هل كان بإمكاني إنقاذه؟” أو “لماذا لم أحميه أكثر؟”، حتى لو لم تكن هناك أي تقصير منها.

  5. البحث عن العزاء: بعض الأمهات يجدن العزاء في الإيمان أو في دعم العائلة، بينما أخريات قد ينعزلن أو يصبح حزنهن صامتًا عميقًا.

كيف يمكن مساعدتها؟

  • الاستماع لها دون حكم: أن تكون بجانبها، تسمع لها عندما تريد الحديث، ولا تُجبرها على “التخطي” أو “نسيان الألم”.

  • التواجد الداعم: المساعدة في الأمور الحياتية، مثل إعداد الطعام أو مرافقتها في الأيام الصعبة.

  • تشجيعها على العناية بنفسها: دون إلحاح، ذكّرها بأنها ليست وحدها، وساعدها في العودة تدريجيًا إلى الروتين.

  • إحياء ذكرى الابن: التحدث عنه باحترام وحب، أو إنشاء نشاط خيري أو ذكرى تخلد اسمه.

كلمات قد تُعبر عن حزنها:

  • “فقدتك يا نور عيني، ولم أعد أعرف كيف أعيش دونك.”

  • “أنتِكأبة لا تنتهي، ووجع لا يُشفى.”

  • “يا ابني، غِبْتُ عن عيني، ولكنك لن تغيب عن قلبي.”

الوقت قد يخفف الألم، لكن الجرح يبقى. ما تحتاجه الأم هو الحب، الصبر، والبقاء إلى جانبها دون ملل. رحيل الابن هو جرح لا يندمل، لكن بدعم المحيطين، يمكنها أن تتعلم العيش مع هذا الألم، وتحمل ذكره في قلبها كشمعة لا تنطفئ.

💔 “اللهم اجعله فرطًا ذخرًا لأمه، واجعله شفيعًا لها يوم القيامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى