منوعات

“إيبو نوح” والذي يدعي أنه “نبي” ويصنع سفينتين

في قصة تثير الفضول والجدل معاً، أعلن مواطن غاني يُدعى “نوح”، والمعروف محلياً باسم “إيبو نوح” والذي يدعي أنه “نبي”، عن اكتمال بناء مشروع غير مألوف: سفينتين ضخمتين، زاعماً أنهما مُهداة لإنقاذ أتباعه من نهاية العالم الوشيكة.

تفاصيل المشروع: 11 شهراً من العمل وسفينة تتسع لـ5000 شخص

كشف “إيبو نوح” عن تفاصيل مشروعه الاستثنائي خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام غانية محلية:

  • فترة البناء: استغرق العمل في المشروع 11 شهراً متواصلاً، وفقاً لقوله.

  • مقاييس السفن: إحدى السفينتين تملك قدرة استيعابية ضخمة تصل إلى حوالي خمسة آلاف شخص.

  • الهدف المعلن: صرح “إيبو نوح” أن العالم “يقترب من نهايته”، وأن السفينتين قد جرى تصميمهما لغرض رئيسي هو “حماية أتباعه والمؤمنين به” من الكارثة العالمية التي يتنبأ بها.

المرجعية الدينية: مقارنة ذاتية مع قصة النبي نوح عليه السلام

سعى “إيبو نوح” إلى تسويغ فكرته غير التقليدية وردود الفعل المتربصة بها من خلال إجراء مقارنة تاريخية:

  • تشبيه ساخر: أشار إلى أن السخرية والاستهزاء اللذين يلقاهما من الكثيرين بسبب مشروعه “يشبهان ما حدث مع النبي نوح عليه السلام” عندما بدأ في بناء سفينته وفق المعتقدات الدينية.

  • تأكيد على رسالته: تُستخدم هذه المقارنة من قبله لتأكيد مزاعمه النبوية وشرعية مشروعه في أعين أتباعه، مستنداً إلى قصة طوفان النبي نوح الواردة في الكتب السماوية.

سياق القصة: بين المعتقد الشخصي والجدل المجتمعي

  • البيئة المحلية: تظهر مثل هذه الحكايات في سياقات اجتماعية ودينية متنوعة، حيث يبرز أفراد يدعون امتلاك رؤى أو رسائل خاصة.

  • قابلية التصديق: بينما يصدقه ويتبعه بعض المؤيدين ممن يؤمنون برسالته، يرى كثيرون في المبادرة قصة غريبة أو محاولة للشهرة.

  • حرية المعتقد: تثير الحادثة نقاشاً حول حدود حرية التعبير والمعتقد في مواجهة الأفكار غير التقليدية.

الخلاصة: قصة رمزية على هامش الأديان

قصة “إيبو نوح” و”سفينته” في غانا تبقى ظاهرة دينية-اجتماعية لافتة، تجسد كيف يمكن للاعتقاد الشخصي العميق أن يدفع فرداً لتحويل رؤيته إلى مشروع ملموس، بغض النظر عن مدى تقبل المجتمع أو السخرية التي قد يثيرها.

تُذكرنا الحكاية بقوة الإيمان وتنوع تجلياته البشرية، وفي الوقت نفسه، تطرح أسئلة عن الحد الفاصل بين الاعتقاد الخالص والادعاء غير المألوف. تبقى السفينة واقفة على الأرض، لكن قصتها تبحر في خيال من صممها ومن يسمعون عنها.

ملحوظة .. المحتوى معاد صياغته باستخدام الذكاء الاصطناعي من خبر تم نشره على صفحات عالمية وأخلي مسؤولية الموقع عن حقيقة الخبر أو علاقته بالمعتقدات الدينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى