منوعات

هذه الفتاة كان وزنها 292 كجم!! شاهد كيف أصبحت بعد مرور 10 أشهر لن تصدق شكلها الذي أدهش العالم

هذه الفتاة كان وزنها 292 كجم !! شاهد كيف أصبحت بعد مرور 10 أشهر …. لن تصدق شكلها الذي أدهش العالم … في مرحلة ما من حياتنا تأتينا لحظات حيث نبدأ في التفكير أن كل شيء خااطئ والعالم كله ضدنا,

ولكنني أعتقد أننا نميل إلى المبالغة في تقدير مشااكلنا,لأن هناك بعض الأشخاص الذين لم يتوقفوا عن الإيمان بأنفسهم.

ولا شيء يمكن أن يمنعهم من المضي قدماََ,لا الأمراااض الفظـ،ـيعة و لا المآاسي ولا حتى آراء الآخرين عنهم,

ولذلك قررت اليوم أن أسلط الضوء بالخصوص على أشخاص مدهشين تغلبوا على أصعـ،ـب العقباات في حياتهم بفضل إرادتهم القوية والرغبة في العيش على هذه الأرض.

تُعد السمنة حالة معقدة تتطلب فهماً عميقاً للعوامل المسببة لها واتباع نهج متعدد المحاور للعلاج. لم تعد مجرد مسألة مظهر خارجي، بل هي مرض خطير يؤثر على كافة أعضاء الجسم. يمكن تقسيم رحلة علاج السمنة إلى عدة مراحل مترابطة:

1. التشخيص الصحيح: نقطة البداية

قبل البدء بأي خطة علاج، من الضروري التشخيص الدقيق:

  • حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI): هو مقياس أولي بسيط (الوزن بالكيلوجرام ÷ الطول بالمتر²).

    • أقل من 18.5: نقص وزن.

    • 18.5 – 24.9: وزن طبيعي.

    • 25 – 29.9: وزن زائد.

    • 30 – 34.9: سمنة من الدرجة الأولى.

    • 35 – 39.9: سمنة من الدرجة الثانية.

    • 40 فما فوق: سمنة مفرطة (مرضية).

  • فحص محيط الخصر: مؤشر مهم على الدهون الحشوية الخطيرة حول الأعضاء. يعتبر القياس خطراً إذا تجاوز 102 سم للرجال و88 سم للنساء.

  • الفحوصات الطبية: تحاليل الدم (سكر، كوليسترول، وظائف الغدة الدرقية، هرمونات) لتقييم الحالة الصحية العامة واستبعاد الأسباب الطبية مثل قصور الغدة الدرقية.

  • تقييم العادات الحياتية: فهم النظام الغذائي اليومي، مستوى النشاط البدني، أنماط النوم، والحالة النفسية.

2. تغيير نمط الحياة: حجر الأساس في العلاج

هذا المحور هو الأساس الذي تُبنى عليه جميع العلاجات الأخرى وهو الأكثر استدامة على المدى الطويل.

أ. النظام الغذائي (لا يوجد “ريجيم” موحد للجميع):

  • نقص في السعرات الحرارية: المبدأ الأساسي هو استهلاك سعرات حرارية أقل مما يحرقه الجسم.

  • جودة الطعام: التركيز على الأطعمة الكاملة غير المصنعة:

    • البروتينات: (صدور الدجاج، الأسماك، البقوليات) تزيد الشعور بالشبع وتحافظ على الكتلة العضلية.

    • الألياف: (الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة) تملأ المعدة وتُحسّن الهضم.

    • الدهون الصحية: (المكسرات، الأفوكادو، زيت الزيتون) ضرورية لامتصاص الفيتامينات ولكن بكميات معتدلة.

  • تجنب المشروبات السكرية والعصائر المصنعة: هي مصدر هائل للسعرات “الفارغة”.

  • الاستعانة بأخصائي تغذية: لوضع خطة شخصية تناسب احتياجاتك وحالتك الصحية.

ب. النشاط البدني والتمارين الرياضية:

  • التمارين الهوائية (الكارديو): مثل المشي السريع، الجري، السباحة، وركوب الدراجة. تهدف لحرق السعرات الحرارية وتحسين صحة القلب.

  • تمارين القوة (رفع الأثقال): لبناء العضلات. كلما زادت كتلتك العضلية، زاد معدل الأيض الأساسي (عدد السعرات التي يحرقها الجسم في حالة الراحة).

  • زيادة النشاط اليومي العام: مثل صعود السلالم بدلاً من المصعد، المشي أثناء التحدث في الهاتف.

ج. تعديل السلوك:

  • التحكم في المحفزات: تحديد المواقف التي تدفعك للأكل العاطفي (التوتر، الملل، الحزن) وإيجاد بدائل مثل الرياضة أو الهوايات.

  • الأكل الواعي: تناول الطعام ببطء، والتركيز على مذاقه، والتوقف عند الشعور بالشبع.

  • وضع أهداف واقعية: فقدان 5-10% من الوزن الأولي يُعتبر نجاحاً كبيراً ويحسن الصحة بشكل ملحوظ.

3. العلاج الدوائي: عندما لا تكفي التغييرات الحياتية وحدها

يتم اللجوء للأدوية تحت إشراف طبي دقيق، وعادةً ما توصف للأشخاص الذين:

  • مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر.

  • أو مؤشر كتلة الجسم 27 أو أكثر مع وجود مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة (مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم).

أمثلة على أدوية السمنة (يجب أن يصفها الطبيب فقط):

  • أدوية تقلل الشهية: تعمل على مراكز الشبع في المخ.

  • أدوية تقلل امتصاص الدهون: تمنع إنزيمات الأمعاء من امتصاص جزء من الدهون الموجودة في الطعام.

  • أدوية محاكيات هرمون GLP-1 (مثل سيماجلوتايد، ليрагلوتايد): أحدث وأكثر الأدوية فاعلية حالياً. تحاكي عمل هرمونات الأمعاء التي تزيد الشعور بالشبع وتُبطئ إفراغ المعدة وتنظم سكر الدم.

4. الجراحة (جراحات السمنة والمضاعفات): الخيار الجذري للحالات الشديدة

تُعد خياراً للمصابين بالسمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر) أو من مؤشر كتلة الجسم 35 أو أكثر مع أمراض مصاحبة خطيرة، وفشل جميع الطرق الأخرى.

أشهر أنواعها:

  • تحويل مسار المعدة: يتم فيها تقسيم المعدة إلى جزء صغير جداً وتوصيله مباشرة بالأمعاء الدقيقة. تؤدي إلى فقدان وزن كبير ومستدام وتحسن ملحوظ في أمراض مثل السكري النوع الثاني.

  • تكميم المعدة: يتم فيها استئصال حوالي 80% من المعدة، لتصبح على شكل أنبوب (كم) مما يحد من كمية الطعام المتناولة.

  • تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية: عملية معقدة وفعالة جداً لمرضى السكري الشديد والسمنة.

تُغير هذه الجراحات من الفسيولوجيا الهضمية وتتطلب التزاماً طويل الأمد بالمكملات الغذائية ونمط الحياة الصحي.

5. الدعم النفسي والاستشارات: الركيزة المهملة

غالباً ما تكون السمنة مرتبطة بمشاكل نفسية مثل:

  • الاكتئاب والقلق.

  • اضطرابات الأكل (النهم، الأكل الليلي).

  • تدني احترام الذات.

لذلك، يعد العلاج النفسي والدعم الجماعي (مثل مجموعات الدعم) عاملاً حاسماً في تحقيق نتائج دائمة ومواجهة التحديات العاطفية خلال رحلة فقدان الوزن.

الخلاصة

علاج السمنة ليس سباقاً سريعاً بل رحلة سباق تستمر مدى الحياة. لا يوجد حل سحري، والناجح هو من يتبنى نهجاً متكاملاً يجمع بين التغذية السليمة، النشاط البدني، الدعم النفسي،

والتدخلات الطبية عند الضرورة، كل ذلك تحت إشراف فريق طبي متخصص. الهدف النهائي ليس مجرد رقم على الميزان، بل تحسين الصحة العامة، تعزيز جودة الحياة، والوصول إلى حياة أكثر سعادة ونشاطاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى