ادعوا لـ “ماما نجوي ” لعلها ساعة إجابة
تعرضت الإعلامية المصرية البارزة، نجوى إبراهيم، لصدمة صحية ونفسية أثناء قضائها إجازتها السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وقعت لها حادث سير خطير أودى بها إلى المستشفى.
وقد استدعت خطورة الإصابات التي تعرضت لها أن تخضع لجراحة دقيقة، في ظل ظروف بالغة الصعوبة كونها بعيدة عن أرضها وأهلها، مما ألقى بظلال من القلق على محبيها وزملائها في الوسط الإعلامي.
تفاصيل الحادث: لحظات رعب على الطريق الأمريكي
كشفت نجوى إبراهيم في تصريحات حصرية لشبكة «العربية» التفاصيل المروعة للحادث، الذي وقع قبل عدة أيام. وأفادت بأن الحادث حدث خلال عودتها إلى مقر إقامتها المؤقت في أمريكا، في رحلة روتين تحولت فجأة إلى كابوس.
حينها اصطدمت السيارة التي كانت تستقلها بسيارة أخرى بعنف، مما أدى إلى تأثير الصدمة الكاملة على جسدها. وقد أسفر هذا التصادم عن إصابات بالغة و عديدة، كانت الأكثر حدة فيها هي الكسور التي استقرت في أجزاء من جسدها، لتعلن بداية محنة صحية طارئة.
رحلة العلاج: بين غرفة العمليات وغرف النقاهة
دخلت الإعلامية نجوى إبراهيم مرحلة العلاج الفوري والمكثف، حيث تم نقلها بطائرة الإسعاف إلى أحد المستشفيات المتخصصة. ونظراً لتعقيد الإصابات، قرر الأطباء المعالجون تدخلها جراحياً عاجلاً. أجريت لها عملية جراحية دقيقة لعلاج الكسور وتثبيت العظام المتأثرة،
وهي عملية تطلبت دقة بالغة وخبرة جراحية مرموقة. وقد استلزمت حالتها ما بعد الجراحة بقاءها في المستشفى لعدة أيام تحت الملاحظة الطبية المشددة، لتجنب أي مضاعفات محتملة وضمان استقرار وضعها الصحي.
الوضع الحالي: النقاهة بعيداً عن الوطن
بعد أن استقرت حالتها الصحية خطوة أولى، سمح لها الفريق الطبي أخيراً بمغادرة المستشفى، لكن رحلة التعافي لم تنته بعد. تقضي الإعلامية حاليًا فترة النقاهة في أمريكا، حيث تخضع لبرنامج علاجي وطبيعي مكثف لاستعادة عافيتها بالكامل.
وأكدت نجوى في تصريحاتها أنها لم تتمكن من العودة إلى القاهرة حتى هذه اللحظة، وذلك بناءً على تعليمات طبية صارمة تحتم عليها البقاء إلى أن تستكمل علاجها بشكل تام. وأعربت عن حزنها للبعاد عن الوطن في مثل هذه الظروف الصعبة، لكنها متفائلة بشفاء قريب وعودة قوية بإذن الله.





