أخبار الفن

ليلي عبد اللطيف تتوقع مفاجأة بشأن ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي

عادت قصة انفصال الثنائي الفني ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي إلى واجهة الأضواء مرة أخرى، ولكن هذه الملة مصحوبة بنبوءة مفاجئة بالعودة. كشفت خبيرة التوقعات اللبنانية، ليلى عبداللطيف، عن توقع جديد مثير للجدل، يشير إلى إمكانية عودة النجمين لبعضهما البعض، بعد أكثر من عامين على انهيار زواجهما الذي هز عالم الفن. وما يزيد من ثقل هذا التوقع أن عبداللطيف تدعي أنها من تنبأ بالانفصال نفسه قبل حدوثه بفترة طويلة.

اللقاء الحالي وتفاصيل النبوءة الجديدة

خلال ظهورها مع الإعلامي نيشان على قناة “الجديدة”، أطلقت ليلى عبداللطيف تصريحاتها المفعمة بالدراما والعاطفة. بدأت بالتركيز على مصداقيتها، مؤكدةً أنها كانت أول من توقع انفصال ياسمين وعبدالعزيز، قائلة: “كنت أول واحدة تتوقع انفصالها… وعايزة أقول حاجة وحياة المصحف، ولا أي حد قالي ياسمين عايزة تتطلق ولا كان في خبر حتى”.

ولكن قلب الحلقة كان ما أضافته بعد ذلك، حيث كشفت عن رؤيتها المستقبلية للثنائي، والتي جاءت على مرحلتين:

  1. تعاون فني ضخم: قالت عبداللطيف إنها “تشوفهم بيعملوا عمل فني مع بعض هيكسر الدنيا”، معتبرة أن هذا العمل سيكون بمثابة الجسر الذي يعيد تواصلهم ويجعلهم “يرجعوا أصحاب”.

  2. إعادة لم شمل عاطفية: ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك، لتعلن: “وفي المستقبل مش بستبعد إنهم يرجعوا لبعض”، مؤكدة أن هذا مجرد “إلهام” تمنت أن يتحقق.

شاهد على الماضي.. توقع الانفصال والتراجع عنه

لم تكن هذه المرة الأولى التي تعلق فيها ليلى عبداللطيف على علاقة العوضي وعبدالعزيز. ففي يناير 2024، علقت على الضجة التي أحدثها توقعها السابق للانفصال خلال ظهورها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية”. حاولت في ذلك الوقت تخفيف حدة الأمر، قائلة: “مجرد إحساس مش أكتر… وأحب أقول لياسمين عبدالعزيز إن توقعي تجاهك كان مجرد خاطر”.

كما أضافت نبوءة أخرى متعلقة بياسمين وحدها، حيث رأتها “مبتكفيش حياتها لوحدها وبشوفها في جواز”، بل وتخيلتها “ماسكة في إيدها طفل”، معقبةً بأن “العلم عند الله”.

الطرف الآخر من المعادلة.. رد ياسمين عبدالعزيز الصارم

في سياق متصل، لم تكن ياسمين عبدالعزيز طرفًا صامتًا في هذه القضية. فقد حرصت على الرد مباشرة على ما أسمته “نبوءة” ليلى عبداللطيف خلال لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”.

وسخرت ياسمين من فكرة التوقع الغيبي، موضحة المنطق الواقعي وراء معرفة البعض بمشاكلها الزوجية قبل الطلاق، قائلة: “طبيعي قبل الطلاق بين أي زوجين بيكون في خلافات كتير، وطبيعي كان في ناس حوالينا عارفين، وأكيد حد بلغها ووصلها الكلام”. واختتمت كلامها بجملة حاسمة: “محدش بيعرف الغيب إلا ربنا”، في محاولة منها لوضع حد للجدل القائم على التكهنات.

كشف سبب الانفصال ودحض الإشاعات

أصبح سبب الطلاء بين النجمين لغزًا أثار فضول المتابعين. وقد خصصت ياسمين عبدالعزيز جزءًا من حوارها مع إسعاد يونس للرد على الإشاعات العديدة، حيث نفت بشكل قاطع وقاطع أي علاقة للخيانة بالانفصال.

وقالت ياسمين موضحة: “ياريت الناس اللي عماله تطلع إشاعات تبطل كذب، إحنا إتطلقنا لسبب مش هقوله، لكن مش خيانة”. كما دحضت الإشاعات المتعلقة بلقاء سحور بينهما، مؤكدة: “أنا مشوفتوش، أنا كنت في مكان وهو في مكان تاني، ولما بشوف الحاجات دي بتوجع.. كفاية كدب بقى”.

 بين التكهنات والواقع.. قصة لم تنتهِ بعد

تُترك هذه التصريحات المتباينة الجمهور في حيرة من أمرهم. من ناحية، هناك تكهنات مستمرة وتوقعات بعودة من الخبيرة ذاتها التي زعمت توقع الانفصال. ومن ناحية أخرى، هناك واقع تؤكده ياسمين عبدالعزيز يقوم على خصوصية الأسباب واحترام القرار الشخصي،

مع نفي قاطع لأي تفسير درامي مثل الخيانة. بين هذا وذاك، تظل قصة هذا الانفصال الفني محط أنظار الجمهور، الذي يترقب أي تطور جديد، سواء كان تعاونًا فنيًا كما توقعت عبداللطيف، أو أي فصل جديد في حياة كل من النجمين على حدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى