أثار الممثل والمغني محمد رمضان موجة من الجدل والمناقشات الحادة على منصات التواصل الاجتماعي بعد حادثتين متتاليتين خلال زيارته لمدينة نيويورك الأمريكية، تباينت آراء المتابعين بين منتقد ومدافع، ووضعتا مصداقية روايته تحت المجهر.
الجدل الأول: لقاء عفوي أم تصرف غير لائق؟
أشعل رمضان مواقع التواصل بعد نشره مقطع فيديو على حسابه الشخصي بإنستغرام يظهر فيه أثناء لقائه بإحدى معجباته في شوارع نيويورك. وفي الفيديو، حاولت المعجبة تقبيل يده والتقاط صورة معه قبل أن تعانقه بحماس.
انقسمت ردود الفعل حول هذا اللقاء بشكل حاد؛ حيث رأى فريق أن تصرف المعجبة كان “غير لائق” ويخل بالحدود الشخصية، بينما دافع فريق آخر عن الموقف واعتبره لحظة “عفوية” تعبر عن الحب والتقدير من معجبة، مؤكدين أن رد فعل رمضان كان طبيعيًا ولم يحمل أي إساءة.
الجدل الثاني: أغنية في سيارة أمريكي ومشروع عالمي طموح
في سياق منفصل، سعى رمضان لتأكيد حضوره العالمي بنشر مقطع فيديو آخر على فيسبوك يظهر أحد المشاهير الأمريكيين وهو يستمع لإحدى أغانيه داخل سيارته. علق رمضان على الفيديو قائلًا: “المرة الأولى أسمع أغنيَّة من عربيَّة تتردَّد من سيارة يقودها أمريكي…
المرة الجاية تبقى عادي”، معبرًا عن ثقته بانتشاره عالميًا.
حظي هذا المقطع باهتمام عدد من المتابعين الأمريكيين الذين أعربوا عن فضولهم للتعرف أكثر على أعماله، في خطوة تُعتبر إيجابية ضمن مساعيه للتوسع في الأسواق الدولية وربما فتح أبواب التعاون مع نجوم عالميين في المستقبل.
الجدل الأكبر: اللقاء مع لارا ترامب… دعوة شخصية أم مدفوعة الثمن؟
وصل الجدل ذروته حول اللقاء الذي جمعه بـ لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وصف رمضان اللقاء بأنه جاء “بدعوة شخصية” كتقدير للموسيقى العربية والأفريقية، ملمحًا إلى مشروع فني قادم.
إلا أن هذه الرواية تعرضت لهزة قوية عندما كشف الممثل الأمريكي كريستوفر ماتشيو أن اللقاء لم يكن خاصًا أو بدعوة، بل جرى ضمن حفل خيري نظمته مؤسسة “Make Music Right”.
وأوضح ماتشيو أن حضور مثل هذه الفعاليات يكون بدفع مبالغ مالية، حيث تبدأ أسعار تذاكر الحضور من 1000 دولار، بينما تصل تكلفة الحصول على فرصة للتصوير مع الشخصيات البارزة مثل لارا ترامب إلى 3500 دولار (ما يعادل تقريبا 168 ألف جنيه مصري).
هذا التناقض بين رواية رمضان وحقيقة الأمر أثار موجة من التساؤلات والانتقادات الحادة من قبل المتابعين والجمهور، حول ما إذا كان اللقاء حقًا تكريمًا لفنه أم مجرد صفقة مدفوعة الثمن ضمن فعالية تجمع التبرعات، كما هو موضح على الموقع الرسمي للمؤسسة المنظمة.
خلاصة: قُسم المقال إلى أجزاء واضحة تناولت كل حدث على حدة (لقاء المعجبة، فيديو الأغنية الأمريكية، ولقاء لارا ترامب)، مع توضيح طبيعة الجدل والآراء المتباينة والمعلومات المتناقضة التي أحاطت بكل حدث، مما يمنح القارئ رؤية شاملة ومُنظمة للأزمة.