أخبار الفن

الفنانة داليا البحيري تتعرض للإ

كشفت الفنانة داليا البحيري عن جانب شخصي غير معتاد لجمهورها، حيث شاركتهم تجربتها المريرة خلال فصل الصيف الحالي، والذي وصفتْه بأنه “أحد أسوأ فصول الصيف” التي مرت عليها على الإطلاق. جمعت هذه الفترة بين الضغوط النفسية، والإصابة بمرض شديد، وحادث مفاجئ كاد أن يعرض حياتها للخطر.

سلسلة من النكسات غير المتوقعة
لفتت البحيري الانتباه عبر حسابها على “إنستجرام” بنشرها صورًا لإطار سيارتها المتفجر، مصحوبة بسرد تفصيلي للمحن المتتالية التي تعرضت لها. بدأت قصتها بنقل منزلها بشكل مفاجئ وغير مخطط له، مما سبب لها ضغوطًا نفسية كبيرة وتركها في حالة من “الشد” وعدم الاستقرار. كانت هذه الخطوة هي الشرارة الأولى لسلسلة من الأحداث السلبية.

انهيار الصحة واختبار قاس في المستشفى
أدى الضغط النفسي والجسدي إلى إضعاف مناعتها بشكل كبير، لتصاب بمرض شديد استمر لثلاثة أسابيع. لم تكن تأكد إذا كان الأمر “دور برد” عاديًا أو “كورونا”، لكن الأكيد هو شدة المعاناة.

وبعد أن بدأت في التحسن قليلاً، انتقل المرض إلى زوجها “حسن” بشكل أكثر حدة، مما اضطرهم للذهاب إلى المستشفى. هناك، واجهوا محنة جديدة حيث قضوا أربع ساعات في غرفة “الديب فريزر” كما وصفتها، due to التكييف الشديد البرودة الذي زاد من معاناتهم وآلامهم.

حادث مروع يكاد يتحول إلى كارثة
ولم تكن المحنة لتنتهي عند هذا الحد. في ذروة مرضها وإرهاقها، اضطرت البحيري لقيادة السيارة عائدة من الساحل الشمالي إلى القاهرة لحضور “ارتباط مهم”. خلال الرحلة، وفي لحظة مفاجئة، انفجر إطار السيارة (“الكاوتش”) وخرج دخان كثيف منها. رأت في نجاحها بأنها كانت عند “دخلة البوابات” ولم تكن تسرع سترًا من الله وأنقذها من حادث محتمل.

نظرة متفائلة رغم المحن
على الرغم من هذا السيل من المصاعب، أظهرت البحيري نظرة متفائلة وشاكرة. بدأت منشورها بقولها “الحمد لله على كل شيء”، مؤكدة على ضرورة حمد الله في كل وقت وحال. وأكدت أن حبها لفصل الصيف لم يتغير رغم هذه التجربة السيئة، قائلة: “برضو حافضل أحب الصيف وأفضله”. وهذا يظهر صمود وقوة في الشخصية.

شكر وتقدير لـ “رجال المرور”
في لحظة إنسانية لطيفة، وجّهت البحيري الشكر لـ “رجال المرور” الذين ساعدوها في الموقف الصعب. على الرغم من أنهم كانوا في انتظار مرور موكب “سيادة الوزير”، إلا أنهم لم يتأخروا في تقديم المساعدة ومساعدتها في تركيب “الاستبن” . هذا الجزء يسلط الضوء على جانب إيجابي في المجتمع ويظهر تقديرها للخدمات العامة.

كسر الصورة النمطية وصراحة غير معتادة
اختتمت البحيري منشورها بالإشارة إلى أن هذه النوعية من المنشورات الشخصية الحزينة ليست من عادتها، قائلة: “أنا مش بحب أعمل بوستات زي دي عشان أنا عمري ما كنت بتاعت صاعبنيات”. هذا الاعتراف يضيف بُعدًا إنسانيًا لشخصيتها، ويجعل الجمهور يقترب منها أكثر كإنسانة عادية تواجه تحديات الحياة مثل أي شخص آخر، بعيدًا عن الأضواء والصورة المثالية لنجوم الفن.

خاتمة:
قصة داليا البحيري هي أكثر من مجرد سرد لأحداث سيئة؛ إنها درس في الصمود، أو المرونة النفسية، والقدرة على إيجاد الجانب المشرق حتى في أحلك الأوقات. إنها تذكير بأن المشاهير، وراء صورهم اللامعة، هم بشر يواجهون المصاعب نفسها، وأن الشكر والامتنان هما مفتاح التعافي من أي محنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى