أخبار الفن

عااااجل القبض علي ليلي الشبح من منزلها

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على مدونة التيك توك الشهيرة المعروفة باسم “ليلى الشبح”، وذلك بعد تلقيها عدة بلاغات من المواطنين تتهمها بنشر محتوى خادش للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل التهمة الأولى:

  • نشر مقاطع فيديو تحتوي على إيحاءات جنسية وألفاظ غير لائقة.

  • استغلال المنصات الرقمية لتحقيق مشاهدات عالية وأرباح مادية على حساب القيم المجتمعية.

  • مخالفة القوانين المصرية التي تجرّم المحتوى المسيء للأخلاق العامة.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية تجاه الواقعة، حيث جرى احتجازها وتم عرضها على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.


القبض الثاني: اتهامات بالتشهير والقذف

في تطور جديد للقضية، ألقت الأجهزة الأمنية القبض مرة أخرى على “ليلى الشبح” بعد ظهورها في بث مباشر اتهمت فيه عددًا من الشخصيات العامة بارتكاب جرائم جنائية دون تقديم أدلة موثقة.

تفاصيل التهمة الثانية:

  • اتهام شخصيات عامة بقضايا جنائية في بث مباشر دون دليل.

  • نشر أخبار كاذبة تمس سمعة المذكورين.

  • التحريض على الفتنة وإثارة الرأي العام.

وقد تحركت الأجهزة الأمنية على الفور لوقف البث المباشر، وتم إخضاعها للتحقيق بتهم تتعلق بـ:

  1. القذف العلني (المادة 302 من قانون العقوبات).

  2. نشر أخبار كاذبة (المادة 188 من قانون العقوبات).

  3. إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي (قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية).


توسيع نطاق التحقيقات

هذه الواقعة تأتي في إطار حملة أمنية وقضائية موسعة تستهدف:
✔ محتوى خادش الحياء على منصات التواصل.
✔ المشاهير المروجين للإشاعات والأخبار الكاذبة.
✔ الاستغلال المادي للمحتوى المسيء.

وقد تزايدت البلاغات المقدمة من المواطنين والفنانين ضد بعض المؤثرين الذين يستخدمون السوشيال ميديا في التشهير والابتزاز، مما دفع النيابة العامة إلى التشديد في تطبيق القانون على مثل هذه الحالات.


الخاتمة: تحذير للمحتوى المسيء

قضية “ليلى الشبح” تمثل رسالة واضحة من الدولة المصرية بأن الفضاء الرقمي ليس منطقة فارغة من القانون، وأن أي انتهاكات للمنظومة الأخلاقية أو القانونية ستواجه إجراءات صارمة.

يذكر أن السلطات المصرية قد شددت الرقابة خلال الفترة الأخيرة على المحتوى الإلكتروني، خاصة بعد تزايد حالات الابتزاز الإلكتروني ونشر الإشاعات عبر منصات مثل تيك توك، فيسبوك، ويوتيوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى