محاولة أغتيال الممثلة سلاف فواخرجي

في حوار صريح ومؤثر، كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن جانب إنساني عميق من معاناتها خلال سنوات الحرب في سوريا، حيث تحدثت عن الفقدان المتكرر للأحباء، محاولات الاغتيال التي تعرضت لها وعائلتها، وتجاربها الشخصية المؤلمة التي شكلت نظرتها للحياة.

وداع يومي: ذكريات مؤلمة من أيام الحرب

في لقائها ببرنامج “حبر سري” على قناة “القاهرة والناس” مع الإعلامية أسما إبراهيم، وصفت فواخرجي الوضع في سوريا خلال الحرب بقولها:
“الوداع كان يومياً.. كنا نفقد أحباء وأقارب وجيران، ولكننا كنا نرفض الاستسلام للموت”.

وأضافت:

• عايشنا لحظات لم نكن نتخيل أن نمر بها

• فقدنا أصدقاء أعزاء في ظروف مأساوية

• رغم الألم، كنا نصر على مواصلة الحياة

محاولات اغتيال مرعبة

كشفت الفنانة السورية لأول مرة عن تعرضها وعائلتها لمحاولات اغتيال متعددة:
“تعرضت وزوجي وأولادي أكثر من مرة لمحاولات اغتيال وكان شيئاً مرعباً، وذلك في سبيل التأثير على آرائي بشأن بلدي سوريا”.

تفاصيل المحاولات:

• استهدفتها بسبب مواقفها السياسية

• تعرضت للتهديد المباشر

• عائلتها كانت تحت التهديد أيضاً

• وصفت هذه الفترة بأنها “أصعب ما مرت به في حياتها”

توضيح بخصوص التصريحات المثيرة للجدل

نفت فواخرجي التصريح المنسوب إليها والذي أساء للفنانات المصريات:
“التصريح المنسوب لي بأني لو ركزت واشتغلت من غير ما أوقف هقعَّد ممثلات مصريات في البيت، غير صحيح وكان المقصود به الفنانات العربيات، وليس المصريات”.

أوضحت أن:

• الكلام تم تحريفه من سياقه

• لم تقصد الإساءة لأي فنانة مصرية

• المقصود كان التنافس الفني العربي عامة

رؤيتها للحياة والقيم الإنسانية

تطرقت الفنانة إلى فلسفتها في الحياة قائلة:
“لا تكمن القيمة الحقيقية للإنسان في الشهرة أو المال؛ بل في أخلاقه وسمعته الطيبة، الشهرة والمال كلها تزول، ولن يبقى للإنسان سوى معاملته مع نفسه ومع الآخرين وأخلاقه والسمعة الحلوة”.

أبرز ما أكدت عليه:
✔ الأخلاق أهم من الشهرة
✔ السمعة الطيبة هي الإرث الحقيقي
✔ المال والشهرة زائلان
✔ العلاقات الإنسانية هي الأبقى

حقيقة علاقتها بزوجها وائل رمضان

أكدت فواخرجي أن ما حدث بينها وبين زوجها الفنان وائل رمضان كان انفصالاً وليس طلاقاً:

• لا توجد أوراق طلاق رسمية

• العلاقة انتهت بانفصال ودي

• حافظت على الاحترام المتبادل بينهما

فقدان الوالدين: الجرح الذي لا يندمل

عبّرت عن حزنها العميق لفراق والديها:
“وفاة أمي اللحظة الأصعب في حياتي”.

كشفت أن:

• فقدان الأم ترك فراغاً هائلاً

• ذكرى والدتها تظل حاضرة في حياتها

• الأيام التي تلت الوفاة كانت “غير محتملة”

تجربة فقدان البصر المؤقت

شاركت الجمهور بتجربتها المرعبة مع فقدان البصر المؤقت:
“مررت بتجربة صعبة عند تعرضي لفقدان البصر، وكانت تجربة سيئة جداً في حياتي، وصلت لأكثر من ساعة أو ساعتين لم أتمكن من الرؤية، والسبب أن الديكور وقع عليَّ خلال التصوير”.

تفاصيل الحادث:

• حدث أثناء تصوير أحد المشاهد

• سقط عليها جزء من الديكور

• فقدت البصر لمدة ساعتين

• وصفتها بأنها “أصعب ساعات في حياتها”

• تعافت لاحقاً ولكن الذكرى لا تزال مؤلمة

رسالة إنسانية ختامية

اختتمت فواخرجي حديثها برسالة مؤثرة:

• الحياة قصيرة ولا تستحق الكراهية

• الإنسان يجب أن يترك أثراً طيباً

• المعاناة تعلّمنا قيم التسامح

• الفن رسالة إنسانية قبل كل شيء

هذا اللقاء يكشف:

• الجانب الإنساني العميق لنجمة عربية عانت كثيراً

• قوة شخصية امرأة تحدت الظروف الصعبة

• رسالة أمل رغم كل المعاناة

• أهمية الفن كوسيلة للتعبير عن الألم والأمل

تظل سلاف فواخرجي نموذجاً للفنانة الملتزمة التي استطاعت أن تحول معاناتها إلى فن يلامس القلوب، مؤكدة أن الإبداع الحقيقي ينبع من التجارب الإنسانية العميقة.