الديوان الملكي السعودي يعلن الحداد
في لحظة مليئة بالحزن والوفاء، أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الاثنين، انتقال الأميرة عزيزة بنت صالح بن إسماعيل عليان إلى رحمة الله تعالى، وهي والدة صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وجاء في البيان الرسمي أن الصلاة على الفقيدة ستُقام عصر يوم الثلاثاء 11 صفر 1447هـ، الموافق 19 أغسطس 2025م، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
محتــويات المقــال
نص البيان الرسمي الصادر عن الديوان الملكي
نشر الديوان الملكي بيانًا جاء فيه:
*”انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمها الله-، وسيصلى عليها -إن شاء الله- يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 11/ 2/ 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.”*
من هي الأميرة عزيزة بنت صالح بن إسماعيل عليان؟
تُعد الأميرة عزيزة بنت صالح من الشخصيات البارزة في المجتمع السعودي، حيث عُرفت بالتواضع والكرم والأصالة، وتركت إرثًا من القيم النبيلة في تربية أبنائها وبناتها. وهي زوجة الأمير الراحل مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أحد أبناء الملك سعود – رحمه الله –، ووالدة:
-
صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت مساعد.
-
الأميرة موضي بنت مساعد بن سعود.
وقد تميزت الأميرة عزيزة بحضورها القوي داخل الأسرة المالكة، حيث كانت مثالًا للأم المربية التي رسخت في أبنائها قيم الدين والولاء للوطن، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
نبذة عن الأمير مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود (زوج الفقيدة)
-
الميلاد: عام 1341هـ / 1922م في الرياض.
-
الوفاة: 1 ذو القعدة 1433هـ الموافق 17 سبتمبر 2012م.
-
النشأة: تلقى تعليمه في مدرسة القصر (مدرسة الأمراء لاحقًا)، حيث حفظ القرآن الكريم ودرس العلوم الشرعية.
-
دوره الوطني: كان من الجيل الثاني من أبناء الأسرة المالكة الذين ساهموا في بناء مؤسسات الدولة السعودية، وعُرف بهدوئه وحكمته.
مكانة الأميرة عزيزة في الأسرة المالكة والمجتمع
على الرغم من ندرة ظهورها الإعلامي، إلا أن الأميرة عزيزة كانت شخصية محورية في محيطها العائلي والاجتماعي، حيث تميزت بـ:
-
الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية.
-
الاهتمام بالعمل الخيري والتكافل الاجتماعي.
-
دورها الكبير في رعاية أسرتها وتربية بناتها على القيم الأصيلة.
موعد ومكان الصلاة على الفقيدة
بحسب البيان الرسمي:
-
اليوم: الثلاثاء 11 صفر 1447هـ / 19 أغسطس 2025م.
-
الوقت: بعد صلاة العصر.
-
المكان: جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، وهو من أبرز المساجد التي تُقام فيها جنازات كبار الشخصيات.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
تصدرت وسوم التعزية قوائم الترند في السعودية، حيث توالت التغريدات والمنشورات التي تُعبر عن الحزن والمواساة، ومن أبرز الوسوم:
-
#وفاة_الأميرة_عزيزة
-
#عزاء_الأميرة_جواهر
-
#الأميرة_عزيزة_بنت_صالح
أبرز التعليقات:
-
“اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، وأسكنها الجنة.”
-
“خالص العزاء لأسرة آل سعود الكريمة في وفاة الأميرة عزيزة، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.”
-
“فقدت المملكة سيدة من سيدات الخير والفضيلة.. رحمها الله وألهم أهلها الصبر.”
مكانة المرأة في الأسرة المالكة السعودية
تُعد الأميرة عزيزة نموذجًا للمرأة السعودية التي جمعت بين الأصالة والانتماء للوطن، حيث لعبت النساء في العائلة المالكة أدوارًا مهمة في:
-
التربية والتعليم.
-
العمل الخيري والدعوي.
-
تعزيز الوحدة الاجتماعية.
إرث الأميرة عزيزة: قيم تبقى خالدة
رحيل الأميرة عزيزة ليس مجرد فقدان لشخصية عزيزة، بل هو خسارة لقيم ومبادئ كانت تمثلها في:
-
التربية الأسرية الراقية.
-
دعم التعليم والثقافة.
-
الحفاظ على الهوية الوطنية والدينية.
خاتمة: دعوات بالرحمة والمغفرة
في هذه اللحظات الحزينة، نستذكر سيرة أميرة عظيمة تركت أثرًا طيبًا في كل من عرفها. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”