عاجل مقتـ,ـل فنانة سورية في منزلها
في حادثة أليمة هزت الوسط الفني والثقافي، لقت الفنانة ديالا الوادي الحاملة للجنسية البريطانية مصرعها داخل منزلها في حي المالكي الراقي بدمشق، إثر تعرضها لعملية سطو مسلح مروعة.
محتــويات المقــال
تفاصيل الجريمة الصادمة
وفقًا للمعلومات الأولية التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجاني:
-
طارد الضحية حتى مدخل منزلها.
-
اقتحم المنزل بشكل عنيف.
-
أطلق النار عليها مما أدى إلى وفاتها على الفور.
-
استولى على مبالغ مالية ومصاغ ذهبي ثم فر هاربًا إلى جهة مجهولة.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية الجاني أو الجناة.
من هي الفنانة الراحلة ديالا الوادي؟
تنتمي الفقيدة إلى عائلة فنية مرموقة، فهي:
-
ابنة المايسترو والموسيقي الأكاديمي العراقي الشهير صلحي الوادي.
-
حفيدة مؤسس المعهد العالي للموسيقا والدراما في دمشق.
-
نشأت في بيئة فنية راقية، حيث كان والدها مدير المعهد الموسيقي العربي الذي سمي لاحقًا باسمه تقديرًا لإنجازاته.
ردود الفعل على الجريمة
أعربت الأوساط الفنية والثقافية عن صدمتها وحزنها العميق لهذه الفاجعة:
-
نقابة الفنانين السوريين نعت الفنانة الراحلة عبر منشور على فيسبوك جاء فيه:
“تعازينا القلبية بوفاة الفنانة ديالا صلحي الوادي إثر سطو مسلح في منزلها. إنا لله وإنا إليه راجعون”. -
تدفقت رسائل التعزية من الفنانين والمثقفين الذين أشادوا بمسيرتها الفنية وإرثها الثقافي.
تساؤلات حول الأمن في المناطق الراقية
أثارت الجريمة قلقًا واسعًا حول:
-
تراجع الأمن في المناطق التي كانت تعتبر آمنة سابقًا.
-
جرأة العصابات في تنفيذ عمليات سطو مسلح حتى في الأحياء الراقية.
-
حاجة الجهات الأمنية لتعزيز إجراءات الحماية، خاصة للشخصيات العامة.
التحقيقات الجارية
تقوم الجهات الأمنية المختصة حالياً بـ:
-
جمع الأدلة من مسرح الجريمة.
-
مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة.
-
تتبع الخيوط التي قد تؤدي إلى القبض على الجناة.
خاتمة: رحيل فنانة في ظروف مأساوية
رحلت ديالا الوادي ضحية جريمة بشعة، تاركة وراءها إرثًا فنيًا وأسرة تنعيها بقلوب مفجوعة. هذه الحادثة تذكرنا بضرورة تعزيز الأمن ومحاربة الجريمة التي تهدد أرواح المواطنين، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو الفنية.
إنا لله وإنا إليه راجعون..