شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حادثة مؤلمة أودت بحياة شاب في ريعان شبابه، حيث لقي مصرعه إثر سقوطه من الطابق الثاني عشر أثناء قيامه بأعمال صيانة لأحد أجهزة التكييف.
محتــويات المقــال
تفاصيل الحادثة
الفقيد، ويدعى “محمد م.”، كان يبلغ من العمر 17 عامًا، طالبًا بالمرحلة الثانوية، ومقيمًا بإحدى قرى مركز الزقازيق. وكان الشاب يعمل في أوقات فراغه لمساعدة أسرته وتوفير قوت يومه، حيث اشتهر بين أهله وأقرانه باجتهاده وشرفه.
وفي أثناء قيامه بأعمال الصيانة بإحدى الشقق السكنية في أحد الأبراج المرتفعة بالمنطقة، اختل توازنه وسقط من الطابق 12، ليلقى حتفه على الفور وسط ذهول الحاضرين، الذين عجزوا عن إنقاذه بسبب الارتفاع الشاهق.
ردود الأفعال والإجراءات القانونية
أدى الحادث إلى حالة من الصدمة والحزن بين الأهالي، خاصةً أن الضحية كان في مقتبل العمر، يعمل بجد لمساعدة أسرته.
وبعد وقوع الحادث، تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الزقازيق، حيث وضع تحت تصرف النيابة العامة، بينما تولت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة ثان الزقازيق التحقيق في ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحديد أسباب السقوط ومسؤولية الجهات المشرفة على موقع العمل.
خاتمة
هذه الحادثة المؤلمة تطرح تساؤلات حول إجراءات السلامة في مواقع العمل، خاصةً في الوظائف الخطرة مثل صيانة وحدات التكييف في المباني العالية. كما تُذكر بأهمية توفير الحماية الكافية للعمال، وخاصةً الشباب الذين يعملون في ظروف قد تعرض حياتهم للخطر.
يتقدم أهالي الزقازيق وأصدقاء الفقيد بأحر التعازي إلى أسرته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يمنح أهله الصبر والسلوان.
