ابنة المصارع الأسطوري هولك هوجان ترفض ميراثها 25 مليون دولار وتطالب بمسح اسم والدها ما السبب؟
في خطوة أثارت دهشة الوسط الفني والمالي، أعلنت بروك هوجان، ابنة أسطورة المصارعة هولك هوجان، تخليها عن حصتها البالغة 25 مليون دولار من ميراث والدها، وطلبت رسميًا حذف اسمها من وصيته. لم يكن القرار مجرد خطوة مالية، بل موقفًا وجوديًا يعكس رحلة معقدة من الخيبات والاستغلال العائلي.
محتــويات المقــال
“لا أريد شيئًا… فقط راحة البال”
كشفت مصادر مقربة من بروك أنها اتخذت هذا القرار بعد سنوات من الشعور بـالاستغلال والخذلان من المحيطين بوالدها. في تصريح ضمني، أوضحت أنها لم تعد تثق بأحد في دائرة هوجان المقربة، وفضلت الابتعاد عن “لعبة الورثة” قبل أن تُجرّ إلى صراعات لا تنتهي.
“المال لا يعوض عن العلاقات المكسورة… أريد أن أعيش بسلام بعيدًا عن الدراما.”
قرارٌ ناضج… وليس مجرد نزوة عابرة
لم يكن رفض بروك للملايين قرارًا متسرعًا، بل نتيجة تراكمات سنوات من العلاقة المضطربة مع والدها، الذي عُرف بحياته الأسرية المليئة بالتناقضات، رغم نجوميته الساطعة في عالم المصارعة. في السنوات الأخيرة، أظهرت بروك ميلًا واضحًا للعزلة، ورفضت الظهور الإعلامي، مفضلةً التركيز على حياتها الخاصة بعيدًا عن أضواء الشهرة والإرث المادي.
المال ليس كل شيء… فما الذي تبقى؟
يبدو أن بروك اختارت أن تضع الكرامة فوق الثروة، في رسالة واضحة:
-
لا للمال المشوب بالخيانة
-
لا للعلاقات السامة حتى لو كانت تربطها بأسطورة عالمية
-
نعم لحياة بسيطة لا يسممها الطمع
بينما يلهث الكثيرون وراء الميراث، حتى لو كان الثمن هو فقدان الاحترام الذاتي، قررت بروك أن تشتري حريتها بثمن تركها للملايين.
ماذا عن بقية العائلة؟ صراعات جديدة في الأفق
بينما تنسحب بروك بهدوء، تتكشف تفاصيل جديدة عن توزيع الميراث:
-
زوجة هوجان الحالية قد تحصل على نصيب أكبر.
-
احتمال نشوب معارك قانونية بين الورثة الآخرين.
-
هل يكون تخلي بروك بداية لتفكك عائلي جديد؟
إرث من نوع آخر: كرامة لا تُباع
في عالم يُقدّس المال والسلطة، تقدم بروك هوجان درسًا نادرًا:
-
أحيانًا يكون التخلي عن المال هو أعظم انتصار.
-
الحرية لا تقدر بثمن… حتى لو كان 25 مليون دولار.
-
ليست كل الثروات مادية… فاستعادة الذات أغلى من أي إرث.
ربما لن تدخل بروك التاريخ كمليونيرة، لكنها بالتأكيد ستُذكر كامرأة فضّلت أن تحيا بشرفٍ على أن تثرى بدمٍ مسموم.