طفلة نجمة ذا فويس كيدز ميرنا حنا اصبحت شابة تثـ.ـير ضجة بأحدث فيديو كليب
أعادت الفتاة العراقية ميرنا حنا، نجمة برنامج “ذا فويس كيدز”، إثارة ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد طرحها مؤخرًا فيديو كليب جديد لأغنيتها “أحن ألهم”، والذي كشف عن تحول كبير في مظهرها الفني وانتقالها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الصبا، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور بين الإعجاب بموهبتها والانتقادات حول إطلالتها.
محتــويات المقــال
التحول الكبير… من الطفلة الموهوبة إلى الفتاة الصاعدة
ظهرت ميرنا حنا، التي عرفها الجمهور قبل حوالي 5 سنوات وهي تبلغ من العمر 12 عامًا خلال مشاركتها في الموسم الأول من “ذا فويس كيدز”، بمظهر جديد في كليبها الأخير، حيث لفتت الأنظار بإطلالات أنيقة ومكياج متقن، مما أثار جدلًا حول ما إذا كانت هذه التغييرات تتناسب مع عمرها الحالي (17 عامًا).
وقد تناقل رواد السوشيال ميديا مقارنات بين صورها القديمة خلال مشاركتها في البرنامج، ولقطاتها الحالية من الكليب الجديد، حيث علق البعض بأنها “بالغت في المكياج وارتداء الفساتين التي لا تناسب عمرها”، بينما أشاد آخرون بموهبتها الصوتية وتطور أدائها الفني، معتبرين أن التحول طبيعي مع نضوجها.
كليب “أحن ألهم”… نجاح كبير وجدل لا ينتهي
حققت الأغنية الجديدة، التي تحمل عنوان “أحن ألهم”، نسب مشاهدة عالية على يوتيوب منذ طرحها قبل أسابيع قليلة، حيث تميزت الكلمات بـ علي رياض، والألحان لـ زياد يوسف، فيما تولى شيراك تاتوسيان التوزيع الموسيقي.
ورغم الانتقادات حول إطلالتها، إلا أن الكثيرين أشادوا بصوتها القوي وأدائها العاطفي، معتبرين أنها “تستحق أن تصبح نجمة كبيرة في المستقبل”، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في برنامج المواهب سابقًا.
رحلة ميرنا حنا في “ذا فويس كيدز”… عندما أبهرت كاظم الساهر ونجوم التحكيم
عُرفت ميرنا حنا للمرة الأولى عام 2019 خلال مشاركتها في الموسم الأول من “ذا فويس كيدز”، حيث أبهرت لجنة التحكيم المكونة من كاظم الساهر، نانسي عجرم، وتامر حسني بأدائها الاستثنائي لموال “البارحة بالحلم” للفنان العراقي كاظم الساهر، الذي انضمت إلى فريقه في البرنامج.
وحققت حلقات مشاركتها مشاهدات خيالية على يوتيوب، حيث تجاوزت مشاهدات أدائها في مرحلة “الصوت وبس” حاجز 200 مليون مشاهدة، مما جعلها واحدة من أكثر المواهب الصغيرة شهرة في العالم العربي.
ميرنا حنا اليوم… بين التطور الفني والجدل حول الصورة
اليوم، تواصل ميرنا حنا مشوارها الفني، حيث تخطو خطوات واثقة في عالم الغناء، رغم أن بعض المتابعين يرون أن “التغيير في إطلالتها جاء سريعًا وغير متناسب مع عمرها”، فيما يعتبرها آخرون “تحولًا طبيعيًا لفنانة تبحث عن هويتها الجديدة”.
يبقى الجدل حول صورة الفنانين المراهقين في العالم العربي قائمًا، لكن ما لا شك فيه أن ميرنا حنا تمتلك موهبة حقيقية قد تمنحها مكانة كبيرة في المستقبل إذا واصلت تطوير أدائها مع الحفاظ على هويتها الفنية.
هل تؤيد تحول ميرنا حنا الجديد؟ أم ترى أن الإفراط في المكياج والملابس قد طغى على موهبتها؟ شاركنا رأيك!