أخبار الفن

ياسمين عز للسيدات عن أزمة حفلة راغب علامة: جوزك الشقيان أولى بالبو

أثارت حفلة الفنان راغب علامة في الساحل موجة عارمة من الجدل بعد ظهور لقطات تظهر تفاعله مع معجباته على المسرح، مما دفع نقابة المهن الموسيقية إلى اتخاذ موقف وإثارة نقاش حاد حول آداب المسرح وحدود العلاقة بين الفنان وجمهوره.

ياسمين عز توجه رسالة قوية:

في تعليق لاذع على الأحداث، علقت الإعلامية ياسمين عز خلال برنامج “كلام الناس” على MBC مصر قائلة: “بوسي جوزك في البيت أولى”. وأضافت بنبرة حازمة: “بوسي.. الراجل الشقيان جبتي للراجل الكلام”، في إشارة إلى أن تصرفات المعجبات قد تكون سبباً في تعقيد الأمور للفنان.

صدام نقيب الموسيقيين مع راغب علامة:

تصاعدت الأزمة عندما دخل الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، في مواجهة مباشرة مع راغب علامة خلال اتصال هاتفي مع برنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، حيث أكد كامل:

  • النقابة لم تفرط في حقوقها ولم تتجاوز في قراراتها

  • هناك محاولات من بعض المرتزقة لاستغلال الموقف

  • رفضه التام لأي محاولة للمزايدة على النقابة

بلهجة منفعلة قال كامل: “يعني بكرة كل الناس تطلع تبوس وترقص على المسرح؟ نعمل مهرجان البوس والأحضان على مسارح مصر؟!”، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على هيبة المسرح المصري.

راغب علامة يرد بحماس:

من جانبه، رد راغب علامة بقوة على هذه الاتهامات مؤكداً:

  • أن دور النقابة يجب أن يكون حامياً للفنان وليس ضدّه

  • القبلة ليست جريمة، مستشهداً بأم كلثوم وعبد الحليم حافظ

  • أنه سيتصرف بنفس الطريقة لو تكرر الموقف

  • تأكيده على احترامه لمصطفى كامل رغم الاختلاف في الرأي

وقال علامة: “أنا زعلان عشان بحب مصطفى كامل.. لكن لو حصل الموقف في حفلة تانية هتصرف بنفس الطريقة”.

وجهات النظر المتعارضة:

كشف هذا الخلاف عن تصورين متباينين لدور النقابة:

  1. رؤية النقيب: الحفاظ على هيبة المسرح ومنع أي تجاوزات

  2. رؤية راغب: أن النقابة يجب أن تكون سنداً للفنان في مواجهة الجمهور

خاتمة:

رغم حدة النقاش، إلا أن الطرفين أكدا أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وأكد راغب أن ما حدث كان “سوء تفاهم” وأنه عازم على زيارة النقابة قريباً، حتى مع مزاحه بدعوة أحمد فتوح لمرافقته.

تبقى هذه الأزمة علامة استفهام كبيرة حول حدود العلاقة بين الفنان وجمهوره، ودور النقابات الفنية في تنظيم هذه العلاقة، في ظل تغير المعايير الاجتماعية ووسائل التواصل الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى