أخبار الفن

جومانا مراد تتحدث عن رأيها في المشاهد الجريئة وتوصي بډفنها خارج سوريا لهذا السبب!!

في تصريحات صريحة وكاشفة، أكدت الفنانة السورية جومانا مراد موقفها الحازم من المشاهد الجريئة في الأعمال الفنية، معتبرةً أنها “مبتذلة وغير ضرورية” إذا لم تكن جزءًا عضويًا من السياق الدرامي للعمل. جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج “كل يوم” على قناة “ON TV”، حيث تطرقت إلى رؤيتها الفنية ومعاييرها في اختيار الأدوار، بالإضافة إلى كواليس دخولها عالم التمثيل وتفاصيل شخصية عميقة عن حياتها وقناعاتها.


موقف جومانا المراد من المشاهد الجريئة: “الحد الفاصل بين الفن والابتذال”

أوضحت جومانا مراد أن شرطها الأساسي لقبول أي عمل فني هو غياب المشاهد التي “تخدش الحياء” أو تُقدم بشكل مبالغ فيه، مشيرةً إلى أن الإغراء يمكن التعبير عنه ببراعة من خلال التفاصيل الدقيقة مثل “النظرة أو الإيماءة” دون الحاجة إلى مشاهد صريحة.

  • “لا أتقبل المشاهد التي تهدف فقط إلى إثارة الجمهور دون مبرر درامي. الفن رسالة، وعلينا تقديم محتوى يحترم ذكاء المشاهد وذوقه.”

  • “بعض المنتجين يلجأون إلى الإثارة الرخيصة لضمان نسب مشاهدة، لكنني أرفض ذلك مبدئيًا.”

كما أشارت إلى حرصها على اختيار أدوار تناقش قضايا اجتماعية أو إنسانية هادفة، بدلًا من الأعمال التي تعتمد على الإبهار السطحي.


البداية غير المتوقعة: من الإذاعة إلى التمثيل

كشفت جومانا عن أنها دخلت مجال التمثيل “بالصدفة” رغم اعتقادها في البداية أن تقديم البرامج هو مجالها الأفضل.

  • “كنت أرى نفسي مذيعة ناجحة، لكن الأهل والأصدقاء شجعوني على خوض التمثيل، ووجدت نفسي أمام تجربة جديدة غيّرت مساري.”

  • “أحب أن أختار أدوارًا مختلفة عن شخصيتي الحقيقية؛ لأن التحدي هو ما يمنحني الطاقة.”

ورغم نجاحها اللافت في الدراما السورية والعربية، إلا أنها تؤكد أن جمالها لم يكن العامل الأساسي في وصولها، بل العمل الجاد وتنويع الأدوار، مثل:

  • دور “نورا” في مسلسل “باب الحارة”.

  • شخصية “لمياء” في “طاحون الشر”.

  • أدوارها في “الندم” و“الغربال”.


قناعات شخصية: “أُجهّز مدفني في مصر وأزوره باستمرار”

في جزء مؤثر من الحوار، تطرقت جومانا إلى جانب شخصي عميق، حيث كشفت عن تفضيلها أن تُدفن في مصر، وأنها بالفعل تجهز مدفنًا خاصًا بها هناك، بل وتزوره بين الحين والآخر!

  • “مصر هي بلدي الثاني، وأشعر أن روحي ستطمئن هناك. أزور المدفن لأتذكر أن هذه هي النهاية، وهي ذكرى تدفعني للاستفادة من كل لحظة في حياتي.”

  • “الموت حقيقة لا مفر منها، والإعداد له ليس تشاؤمًا، بل وعيًا بقيمة الحياة.”

هذه التصريحات أثارت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل، حيث وصفها المتابعون بـ“الجرأة والفلسفة العميقة”.

جومانا مراد: فنّانة ترفض المساومة على مبادئها

ختامًا، تؤكد جومانا مراد أنها فنانة تضع “الرسالة الفنية” فوق كل اعتبار، وتصر على أن يكون الفن أداة لتسليط الضوء على القيم الإنسانية، لا مجرد وسيلة للإثارة. موقفها الواضح من المشاهد الجريئة، واختيارها للأدوار المتنوعة، وحتى نظرتها الفلسفية للحياة والموت، تجعل منها نموذجًا لفنانة ترفض الانسياق وراء الصور النمطية، وتصرّ على صناعة بصمة خاصة تمزج بين الإبداع والعمق.

يُذكر أن جومانا مراد لا تزال واحدة من أبرز الأسماء في الدراما العربية، حيث تشارك حاليًا في أعمال جديدة تُناقش قضايا اجتماعية جريئة، لكن دائمًا بأسلوب فني راقٍ يتوافق مع رؤيتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى