جيما دربوسي صاحبة دور “أمل ابنة غوار الطوشة” تعود بعد غياب طويل والندم رفيقها!
في حوار صريح ومثير، كشفت الفنانة السورية جيما دربوسي – الشهيرة بدور “أمل ابنة غوار” في المسلسل الكوميدي الكلاسيكي “عودة غوار” – عن تفاصيل عودتها للوسط الفني بعد غياب دام نحو عقدين من الزمن، معبرة عن ندمها على توقيت هذه العودة.
الدراما السورية.. واقع مؤلم وتغيرات جذرية
قالت دربوسي في حديث خاص:
“العودة الآن كانت خاطئة تماماً، فالوضع مختلف كلياً عما عهدته سابقاً. الأجواء تغيرت، والناس تغيرت، حتى طبيعة العمل الفني نفسه لم تعد كما كانت”.
وأضافت بحسرة:
“ليس هناك موقف محدد مؤلم، لكن كل شيء أصبح مختلفاً. العلاقات، التعاملات، حتى روح العمل الفني ذاته”.
حلم زنوبيا.. أمنية فنية معلقة
عبرت الفنانة المخضرمة عن أمنيتها الفنية الأكبر:
“أحلم بتجسيد شخصية الملكة زنوبيا، هذه الشخصية التاريخية العظيمة التي أعشق سيرتها وحكمتها وقوتها. إنها نموذج للمرأة القيادية التي صنعت تاريخاً”.
الحياة الشخصية.. قصة حب تتجدد يومياً
في الجزء الشخصي من الحوار، كشفت دربوسي عن سر استمرار زواجها السعيد:
“ما زلنا نعيش قصة حبنا كما بدأت. نتبادل المشاعر يومياً، لم يتحول أي شيء إلى روتين أو اعتياد”.
وعن فلسفتها في التعامل مع الخيانة، قالت:
“أنا من أنصار التسامح. لو تعرضت للخيانة، سأختار الصفح عن الانتقام”.
ذكريات البدايات.. من الإعلانات إلى دريد لحام
استعادت الفنانة ذكريات بدايتها مع الممثل الأسطوري دريد لحام:
“كانت أول مشاركة تلفزيونية لي معه، وأذكر موقفاً طريفاً عندما سكبت إبريق ماء على رأسي خلال تجربة أداء، بعد أن كنت أعمل في مجال الإعلانات”.
تأملات في الغياب والعودة
-
غابت عن الساحة الفنية 20 عاماً
-
ترى أن التغيرات في الوسط الفني “جذرية وكبيرة”
-
تؤكد أن “الروح الفنية” اختلفت عما كانت عليه
-
تعتبر أن التوقيت الحالي “ليس مثالياً” للعودة
ردود الفعل على العودة
أثارت عودة دربوسي ردود فعل متباينة بين جمهورها:
-
فريق يشتاق لأدائها الكوميدي المميز
-
فريق يتساءل عن أسباب اختيارها هذا التوقيت بالذات
-
آخرون يشككون في إمكانية تكيفها مع الواقع الجديد
مستقبل مهني غامض
رغم كل التحفظات، تبدو الفنانة مستعدة لخوض التجربة من جديد، لكنها تؤكد أن هذه العودة ستكون “بشروطها الخاصة”، معبرة عن أملها في أن تجد فرصة تليق بتاريخها الفني وتجربتها الطويلة.
يذكر أن جيما دربوسي كانت قد قدمت العديد من الأعمال الكوميدية الناجحة في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تختفي فجأة من الساحة الفنية لأسباب شخصية.