كندا حنا بوضعيات “غير لائقة” أغضبت الجمهور! ما فعلته لا يصدق
عادت الفنانة السورية كندا حنا إلى واجهة الجدل بعد نشرها سلسلة صور جديدة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، حيث ظهرت خلال ممارستها التمارين الرياضية في النادي. الإطلالة التي اعتمدت فيها على ملابس رياضية مريحة ومحتشمة، أثارت موجة من التعليقات المتباينة بين معجبين بجمال لياقتها البدنية، وآخرين انتقدوا بعض وضعيات التصوير التي رأوا أنها “خادشة للحياء”.
محتــويات المقــال
تفاصيل الإطلالة وردود الفعل المتباينة
ظهرت كندا حنا في الصور وهي تؤدي تمارين الإطالة واللياقة، مرتدية لباسًا رياضيًا يتناسب مع طبيعة التمرين، حيث أكدت من خلال النشر أنها تهتم بصحتها ورشاقتها. لكن رغم بساطة الصور، اختلفت ردود الأفعال بشكل لافت:
تعليقات الإعجاب:
-
أشاد الكثيرون بجمال قوامها ولياقتها العالية، معتبرين أنها نموذج للإصرار على العناية بالصحة.
-
رأى البعض أن الصور طبيعية وتتناسب مع أجواء النوادي الرياضية، داعمين حقها في مشاركة لحظاتها الشخصية دون تحفظ.
-
علق بعض المتابعين: “هذا هو الجهد الحقيقي وراء القوام الممشوق، لا داعي للانتقاد”.
تعليقات الانتقاد:
-
اتهمها بعض المتابعين بـ “الاستعراض” ووصفوا وضعيات التصوير بأنها “مبالغ فيها وغير لائقة”.
-
تساءل آخرون عن “الحدود بين الرياضة وجذب الانتباه”، معتبرين أن بعض الزوايا كانت مقصودة لتحقيق تفاعل أكبر.
-
كتب أحدهم: “لماذا لا نرى نجمات عربيات أخريات يظهرن بهذا الشكل؟”.
كندا حنا: مسيرة فنية حافلة من حماة إلى الشاشة العربية
النشأة والتكوين الفني
وُلدت كندا حنا في محافظة حماة بسوريا، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وتخرجت عام 2006. بدأت مشوارها الفني مبكراً، حيث شاركت أثناء دراستها في فيلم “باب الشمس” (2004)، والذي يُعد من أولى تجاربها السينمائية الناجحة.
أبرز المحطات الفنية
-
2005–2008: شاركت في أعمال درامية لافتة مثل:
-
“رجال ونساء” (2005) مع نجوم مثل باسل الخياط.
-
“أبناء الرشيد: الأمين والمأمون” (2006).
-
“عنترة” (2007) كواحد من أبرز الأعمال التاريخية.
-
“الحصرم الشامي” و“رياح الخماسين” (2008).
-
-
2010–2020: تطور أدوارها بين الاجتماعية والبوليسية، مثل:
-
“صبايا” (سلسلة شبابية ناجحة).
-
“بنات العيلة” (عمل جماهيري كبير).
-
-
2021–الآن: واصلت ظهورها في أعمال مثل:
-
مسلسل “الكندوش”.
-
فيلم “الإفطار الأخير”.
-
الجانب الشخصي: بين الفن والجدل
كندا حنا معروفة بجرأتها في اختيار الأدوار المتنوعة، لكنها أيضاً تواجه بين الحين والآراء انتقادات بسبب إطلالاتها أو آرائها الشخصية. ومع ذلك، تظل واحدة من أكثر الممثلات السوريات نشاطاً وحضوراً على الساحة الفنية، حيث تجمع بين:
-
الموهبة في تجسيد الأدوار المعقدة.
-
الاهتمام باللياقة كجزء من أسلوب حياتها.
خاتمة: فنٌّ يتجاوز الإطار التقليدي
إطلالة كندا حنا الرياضية ليست مجرد صور عابرة، بل تفتح نقاشاً أعمق عن حرية الفنان في التعبير، وحدود القبول المجتمعي. بينما يرى البعض أن الفنانات يجب أن يلتزمن بإطار محافظ، يؤكد آخرون أن الرياضة والصحة ليست عيباً، وأن النقد يجب أن ينصب على العمل الفني لا المظهر الشخصي.
تبقى كندا حنا فنانة تسير على خطاها الخاصة، وتثبت أن النجاح لا يخلو من التحديات، لكنها تختار أن تكون دائمة في قلب الأضواء، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.