وفاة مطرب شهير بشكل مفاجئ والحزن يخيم على الوسط الفني

أعلنت مصادر فنية مساء يوم الأربعاء 16 يوليو 2025، عن وفاة الفنان والمطرب المصري ضياء عز الدين، عن عمر ناهز الـ60 عامًا، ليغيب بذلك أحد الأصوات المميزة في الساحة الفنية المصرية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا وحزنًا عميقًا في نفوس محبيه وزملائه.

تفاصيل الوفاة

لم تُكشف بعد أسباب الوفاة أو الظروف المحيطة بها، كما لم يُعلن عن موعد صلاة الجنازة أو مراسم العزاء، والتي من المتوقع أن تُقام في القاهرة، مسقط رأس الفنان الراحل. وتنظر الأوساط الفنية بقلق لمعرفة المزيد من التفاصيل في الساعات القادمة.

مسيرة فنية حافلة

يُعد ضياء عز الدين من جيل التسعينيات الذهبي، حيث بدأ مشواره الفني في أواخر الثمانينيات، واشتهر بأدائه المميز لأغنية “الرصيف” عام 1993، التي حققت انتشارًا واسعًا وباتت علامة في تاريخ الأغنية المصرية. كما شارك في الجزء الأول من المسلسل الكوميدي الشهير “هوانم جاردن سيتي”، الذي لعب فيه دورًا لافتًا رغم محدوديته، مما أكسبه شعبية إضافية.

ورغم ابتعاده النسبي عن الأضواء في السنوات الأخيرة، إلا أن أعماله بقيت عالقة في أذهان الجمهور، حيث تميز بصوته العاطفي وأدائه المتفرد، الذي جعله أحد الأسماء التي لا تُنسى في عالم الطرب والدراما.

موجة من الحزن والتعازي

فور انتشار خبر وفاته، انهالت التعليقات الحزينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعاه عدد من الفنانين والجمهور العربي، معبرين عن صدمتهم من رحيله المفاجئ. وكتب الكثيرون كلمات المواساة، داعين له بالمغفرة والرحمة، ولأسرته بالصبر والسلوان.

ومن بين التعليقات التي لفتت الانتباه، تغريدة للناقد الفني أحمد خالد قال فيها:
“رحيل ضياء عز الدين خسارة للفن المصري.. صاحب صوت نادر وأداء صادق، سيظل ‘الرصيف’ ذكرى لا تموت. الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة.”

إرث فني خالد

على الرغم من أن ضياء عز الدين لم يكن من الفنانين الدائمي الحضور إعلاميًا، إلا أن أعماله القليلة كانت كفيلة بترسيخ اسمه في ذاكرة الفن المصري. وتظل أغنية “الرصيف” أيقونة من أيقونات الأغنية العاطفية، كما أن مشاركته في “هوانم جاردن سيتي” أكسبته شعبية في مجال التمثيل أيضًا.

ما تبقى من الراحل

يتوقع المتابعون أن تشهد الفترة المقبلة إعادة إحياء أعماله الفنية، سواء من خلال بث أغانيه القديمة أو إبراز مشاركاته التلفزيونية، كتكريم رمزي لمسيرته. كما يُنتظر أن يصدر بيان رسمي من نقابة المهن الموسيقية أو الفنانين المصريين لتأبينه.

رحم الله الفنان ضياء عز الدين، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.