ريم السواس تخرج عن صمتها برسالة ناريـ.ـة بعد طرد أشخاص من حفلتها

في موقف جريء أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت الفنانة السورية ريم السواس بطرد عدد من الحضور من حفلتها الفنية في دبي بعد اكتشافها أنهم من عناصر “الشبيحة” التابعة لنظام بشار الأسد. وجاء هذا التصرف كرسالة واضحة ترفض أي تواجد لأولئك الذين ارتبطت أسماؤهم بقمع الشعب السوري خلال سنوات الحرب.

“الشبيحة برا!”.. تفاصيل الواقعة

كشفت السواس عبر منشور عاطفي على صفحتها الشخصية أن بعض الحضور حاولوا استفزازها وإثارة الجدل خلال الحفل، مؤكدةً أنها لم تتردد في طردهم فوراً. وكتبت:

“إي نعم! طردتهم من الحفلة، وقلت بصوت عالي: ‘الشبيحة برا!’ شو يعني؟ أضل ساكتة؟… أنا ريم السواس، طلعت من الوجع، من الشارع، من صوت الناس الحقيقيين. ما وصلت لهون حتى أغنّي للكرسي، ولا حتى أضحك بوجّه الشبيحة.”

وأضافت: “الناس اللي أجوا عالحفلة مو جايين يسمعوا خطابات ولا يضبّوا رؤوسهم تحت طاولة الخوف، جايين يفرحوا، ينسوا، يرقصوا… وأنا مسؤولة عن أمنهم، وعن طاقتي اللي بعطيها على المسرح.”

“صوتي بينحب، بس ما بينباع”.. موقف فني لا يقبل المساومة

أكدت السواس أنها لن تهادن أو تساوم في مواقفها، مشيرةً إلى أن الفن بالنسبة لها ليس أداة لتبرير الفساد أو الترويج لأجندات سياسية. وقالت:

“أنا فنانة بس مو مهادِنة… مين ما كان، أيّاً كان، إذا شايف الفن سلعة للترويج أو للتسلّط… بيكون غلط بالمكان، وغلط بالفهم.”

كما أشارت إلى أن هذا ليس الموقف الأول لها في مواجهة عناصر النظام السوري، ولن يكون الأخير، معلنةً بذلك رفضها المطلق لأي محاولة لتزييف الواقع أو تبرير جرائم الحرب.

ردود فعل متباينة.. بين التأييد والانتقاد

أثار الموقف تأييداً واسعاً من قبل النشطاء والمعارضين السوريين، الذين أشادوا بشجاعة الفنانة وتمسكها بمبادئها. بينما هاجمها مؤيدو النظام، واتهموها بـ”الاستفزاز” و”الانحياز السياسي”.

من جهتها، أكدت السواس أنها لا تهدف إلى إثارة الجدل، لكنها لن تسكت عن الحق، وختمت منشورها بقولها:

“سلام لكل قلب حر بعدو بيدق، ولكل عين بعدها بتدمع بس تسمع غنية بتحكي وجعها.”

خلاصة الخبر:

• ريم السواس تطرد عناصر من “الشبيحة” من حفلتها في دبي.

• تؤكد أنها لن تغني “للكرسي” أو تهادن من “دمّروا البلد”.

• موقفها يحظى بتأييد واسع من المعارضة السورية.

• تُعلن أن فنها “ما بيركع” ولن يكون أداة للتطبيل للأنظمة.

• توجّه رسالة للجمهور: “اللي بيحمل تاريخ أسود، بيته مش عندي”.