علياء سعيد تخرج عن صمتها و تكشف ما عانته داخل معـ.ـتقلات سـ.ـجون
تصدرت الممثلة السورية علياء سعيد مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشفها تفاصيل صادمة عن معاناتها في سجون نظام بشار الأسد. خلال ظهورها على قناة “المشهد”، قدمت الفنانة شهادة مؤلمة تكشف فيها عن آلية القمع المنظم في سوريا، حيث وثقت تجربتها الشخصية كضحية لنظام مرعب.
آلية القمع: من المخبر إلى “المطهر”
كشفت سعيد عن الآلية الدقيقة للاعتقال في سوريا:
-
تبدأ بحلقة المخبرين: “نُربى في سوريا على أن الأخ لا يثق بأخيه”
-
تمر عبر مراحل متعددة تنتهي بما يسمى “المطهر”
-
أوضحت: “كنت أظنها حالة خاصة بي، لكنهم يتعمدون هذه السياسة”
صدمة الخيانة: عندما يكون الجار والمدرس مخبرين
روت الفنانة تفاصيل اعتقالها الأول المروع:
-
حدث أول اعتقال لها عام 2009 وهي لا تزال قاصراً
-
صدمة اكتشاف أن مخبريها كانا:
-
معلمتها في المدرسة
-
جارهم في الحي
-
-
قضت 57 يوماً في السجن تحت التعذيب
كوابيس لا تنسى: مشاهد من الجحيم
وصفت سعيد مشاهد مروعة عايشتها:
-
شهدت موت 20 شاباً تحت التعذيب خلال فترة سجنها
-
كانت ترى يومياً سيارات نقل الموتى تزفر الجثث
-
عبرت عن غضبها: “كيف لا أغضب وأنا رأيت هذا؟”
-
أضافت: “ناس ماتت أمامنا، وآخرون يرفضون التصديق”
بعد السجن: تحرش واستهداف متواصل
كشفت عن استمرار تعرضها للانتهاكات:
-
نفت تعرضها للتحرش داخل السجن
-
لكنها تعرضت له خلال التحقيقات الأمنية
-
حدث آخر اعتقال لها قبل سنتين من سقوط النظام
معركة قانونية للحفاظ على الحقوق
أكدت سعيد أنها:
-
لم تتنازل عن أي من حقوقها المدنية
-
تعمل مع محاميين للحفاظ على حقوقها
-
تم اعتقالها تعسفياً دون أي حكم قضائي
فن كوسيلة للتوثيق
أشارت الفنانة إلى:
-
عجز الكلمات عن التعبير عما عاشته
-
تخطط لتحويل تجربتها إلى عمل فني
-
هدفها كشف الحقيقة للعالم عبر الفن
خاتمة: شهادة تفضح النظام
تمثل شهادة علياء سعيد:
-
وثيقة إدانة صادقة لنظام القمع السوري
-
نموذجاً لمعاناة آلاف السوريين
-
دعوة للعالم لسماع صوت الضحايا
-
تأكيداً على أن الفن قد يكون أقوى وسائل المقاومة
تأثير الشهادة: صدمة وردود فعل
أثارت الشهادة:
-
موجة تضامن واسعة على منصات التواصل
-
دعوات لمحاسبة النظام السوري
-
تساؤلات حول مصير آلاف المعتقلين
-
إشادة بشجاعة الفنانة في كسر حاجز الصمت
هذه الشهادة التاريخية لا تمثل فقط قصة معاناة شخصية، بل هي مرآة تعكس مأساة شعب بأكمله، وتذكير بأهمية استمرار الضغط الدولي لتحقيق العدالة في سوريا.