عزاء واجب للموسيقار صلاح الشرنوبي
شهدت القاهرة صباح اليوم حدثاً حزيناً في الوسط الفني، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى المهندس محمد صلاح الشرنوبي نجل الموسيقار الراحل صلاح الشرنوبي، وشقيق الفنانين زياد ورامي الشرنوبي.
تفاصيل الجنازة:
-
أقيمت الصلاة على الفقيد في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير
-
تولى الفنان محمد الشرنوبي (ابن شقيق الراحل) تنظيم مراسم الجنازة
-
شهدت الجنازة حضوراً كثيفاً من نجوم الوسط الفني والأسرة
-
حمل النعش كل من محمد الشرنوبي وأبناء العائلة والأصدقاء المقربين
الموقف المؤثر:
وقف محمد الشرنوبي عند باب المسجد يستقبل النعش بحالة من الحزن الصامت، حيث ظهر:
-
مرتدياً الملابس السوداء تعبيراً عن الحداد
-
يستقبل المعزين بعبارات الشكر والامتنان
-
يشارك أبناء العائلة في حمل النعش
-
يتابع تفاصيل التشييع بدقة واهتمام
نعي رسمي على الإنستجرام:
كان محمد الشرنوبي أول المعلنين للخبر الحزين عبر منشور مؤثر على حسابه الرسمي بإنستجرام، كتب فيه:
“إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى ابن عمي وحبيبي وأخويا الكبير المهندس محمد صلاح الشرنوبي، نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي، وشقيق كل من زياد ورامي الشرنوبي. صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في مسجد عمر مكرم”
حضور فني لافت:
شهدت الجنازة حضور عدد من نجوم الوسط الفني الذين سارعوا لتقديم واجب العزاء، منهم:
-
مجموعة من أصدقاء العائلة في الوسط الفني
-
زملاء الراحل في المجال الهندسي
-
معارف الأسرة من الوسط الموسيقي
نبذة عن الراحل:
-
كان يعمل مهندساً وابتعد عن الأضواء الفنية
-
الابن الأكبر للموسيقار الراحل صلاح الشرنوبي
-
اشتهر بالتواضع وحب الخير كما وصفه المقربون
-
ترك أثراً طيباً في جميع من عرفه حسب شهادة المعزين
تأثر الأسرة:
بدا على أسرة الشرنوبي درجة كبيرة من الحزن، حيث:
-
حرصت العائلة على إقامة مراسم بسيطة تليق بمكانة الراحل
-
تلقت العزاء في منزل العائلة بعد الجنازة
-
أعلنت عن نيتها إقامة مجلس عزاء خاص في الأيام القادمة
خاتمة:
يذكر أن أسرة الشرنوبي تمثل أحد الأسر الفنية المعروفة في مصر، حيث قدمت العديد من المواهب الموسيقية والفنية على مدار عقود، ويعد هذا الفقيد الجديد خسارة أخرى للعائلة التي فقدت عدداً من أعضائها في السنوات الأخيرة.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.