تولين البكري تكشف حقائق صادمة

انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي تتعلق بزواج الممثلة السورية المشهورة تولين البكري من ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وقد أثارت هذه الإشاعات موجةً من الجدل والتعليقات بين النشطاء والمتابعين، ما دفع البكري إلى الخروج عن صمتها وإصدار توضيح رسمي لإنهاء هذه الأقاويل.

نفي قاطع وتكذيب للشائعات

في ردٍّ صريح ومباشر، نفت تولين البكري بشكل قاطع جميع الأخبار المتداولة حول زواجها من ماهر الأسد، مؤكدةً أن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة“، واصفةً إياها بأنها مجرد إشاعات مُلفَّقة تهدف إلى التشويه المتعمد. وأعربت عن استيائها الشديد من سرعة انتشار هذه الأكاذيب دون أي تحقّق أو دليل ملموس.

“حملة ممنهجة لتشويه سمعتي”

وصفت البكري هذه الشائعات بأنها جزء من “حملة ممنهجة” تستهدف الإساءة إلى سمعتها الشخصية والمهنية، قائلةً:

“ما تم تداوله أمرٌ مضحك ومبكٍ في الوقت نفسه. تلقيت سيلًا من الرسائل المزعجة والاتهامات الباطلة، بل وصل الأمر إلى حد السبّ والإهانة، كل ذلك دون أي دليل أو منطق.”

وأضافت أن هذه الإشاعات أثرت عليها نفسيًا بسبب التضليل الذي خلّفته، خاصةً مع تصديق بعض المتابعين لها وتوجيههم انتقادات حادة دون معرفة الحقيقة.

تفاصيل الشائعة المزعومة

كانت بعض صفحات التواصل الاجتماعي قد روجت لمزاعم تفيد بوجود “زواج سري” بين البكري وماهر الأسد، مدعيةً أنها أنجبت منه ثلاثة أطفال، في محاولة لإضفاء طابع الدراما والإثارة على الخبر. إلا أن البكري أوضحت أن هذه الادعاءات “لا تمت للواقع بصلة“، مستهجنةً اختلاق قصص غير منطقية.

“أعيش حياة بسيطة.. وأدعو للتركيز على عملي الفني”

في محاولة لدحض المزاعم بشكل عملي، أشارت تولين إلى أنها تعيش حياةً عادية وبسيطة، بعيدةً تمامًا عن أي مظاهر باذخة قد ترتبط بأسماء مثل عائلة الأسد، موضحةً:

“جيراني وأقاربي يعرفون ظروفي المادية جيدًا، فأنا أسكن في منزل مستأر ولا أمتلك حتى سيارة. كيف يُمكن تصديق مثل هذه الأكاذيب؟”

واختتمت تصريحاتها بدعوة الجمهور والمتابعين إلى التركيز على أعمالها الفنية بدلًا من الانشغال بشائعات لا تستند إلى أي حقائق، معربةً عن أملها في أن تتوقف مثل هذه الحملات التي تستهدف الفنانين دون مبرر.

ردود الأفعال على التوضيح

بعد نشر توضيحاتها، تباينت ردود الأفعال بين مؤيدين لها، انتقدوا “الاستسهال” في تداول الشائعات، وآخرين استمروا في التشكيك رغم نفيها القاطع. إلا أن الغالبية عبّرت عن تضامنها مع الفنانة، معتبرين أن استهدافها بهذه الطريقة “غير أخلاقي”.

يذكر أن تولين البكري تُعدُّ من أبرز الممثلات السوريات، حيث شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، وكانت قد تعرضت سابقًا لانتقادات بسبب مواقفها السياسية، ما يجعلها دائمًا في دائرة الضوء الإعلامي.