أحمد الشرع لا يمثلني و لن أعود لسوريا تصريحات جريئة لـ ديمة بياعة
بعد ساعات من العاصفة التي أثارها فيديوها الناقد، خرجت الممثلة السورية ديمة بياعة مرة أخرى لتوضح موقفها وتدافع عن رأيها بشأن الجدل المثار حول تصريحات أحمد الشرع “الجولاني” ومستشاره حول المرأة.
محتــويات المقــال
التفاصيل الكاملة للرد: “أنا مدايقة على عقلية شعبي”
في فيديو توضيحي جديد، أوضحت بياعة أسباب هجومها على تلك التصريحات، قائلة:
“من مبارح لليوم صاير علي هجوم منو طبيعي.. أنا مدايقة على عقلية شعبي (مش الكل طبعًا، واللي هني أقلية). أنا اعترضت على عبيدة أرنقوط (مستشار الشرع) اللي طلع وحكى عن المرأة إنه ما بيصير تستلم الحكم.. من هالكلام!”
وأضافت بحماس:
“نحنا كـ نساء غيرنا على المرأة.. خليني ما أسكت عن هالموضوع، وهيدا حق! يا عبيدة، المرأة هي عماد هيدا المجتمع.. اعتقلت، عذبت، رحّلت، شهداء.. فالمرأة ضلت قادة بقلب الشام وحملت بلاوي، فما بصير نحنا ننتقص من حقها.”
رسالة للجمهور: “نرتقي بأسلوبنا”
أرفقت بياعة الفيديو بتعليق هادف دعت فيه إلى الحوار البنّاء، قائلة:
“فيديو توضيحي.. واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. للعالم اللي عم تفرض عضلاتها: مين رح يسب أكتر؟! بتمنى تشوفوا الفيديو للأخر، وخلينا نرتقي بطريقة تعليقنا على الشغلات اللي ما بتعجبنا.”
**خلفية الجدل:
يعود السبب في هذه العاصفة إلى تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن مستشار أحمد الشرع “الجولاني” (المعروف باسم عبيدة أرنقوط)، حيث تحدث عن دور المرأة في المجتمع بطريقة أثارت استياء الكثيرين، خاصة في ظل التضحيات الجسيمة التي قدمتها النساء السوريات خلال سنوات الحرب.
**ديمة بياعة: صوت المرأة السورية الصادق
تُعرف بياعة بمواقفها الجريئة دفاعًا عن قضايا المرأة والحريات، وقد استخدمت منصاتها دائمًا لتسليط الضوء على الظلم الاجتماعي. هذا الموقف الأخير يؤكد مرة أخرى التزامها بإسماع صوت النساء السوريات اللواتي عانين الويلات، من الاعتقال إلى التهجير، ومع ذلك ظللن صامدات.
**ردود الأفعال:
بينما تعرضت بياعة لموجة انتقادات من مؤيدي “الجولاني”، إلا أنها حظيت بتأييد واسع من نشطاء حقوق المرأة ومثقفين أشادوا بشجاعتها في كسر حاجز الصمت ومواجهة الخطاب الذكوري.
**في الختام:
هذا الحوار يذكرنا بأهمية احترام الرأي الآخر، لكنه أيضًا يؤكد أن بعض الخطوط الحمراء – خاصة تلك المتعلقة بكرامة المرأة وتضحياتها – لا تقبل المساومة. ديمة بياعة هنا لم تكن تدافع عن رأي فحسب، بل عن حق جيل كامل من السوريات في الاعتراف بدورهن التاريخي.