أول صورة للشخص الذي تزوجته صباح الجزائري سراً لمدة 60 يوم
في كشف صادم ومفاجئ، كشف الفنان السوري الكبير دريد لحام، لأول مرة، عن سر ظل طي الكتمان لعقود، يتعلق بعلاقته مع الفنانة السورية الشهيرة صباح جزائري، المعروفة بدور “أم عصام” في المسلسل الشهير باب الحارة. جاء هذا الإفصاح خلال حديثه لإحدى الصحف، مما أثار موجة من الجدل والتعليقات بين جمهورهما والمتابعين.
محتــويات المقــال
الزواج السري الذي لم يعرفه الجمهور
أكد دريد لحام أنه تزوج سرًا من صباح جزائري عام 1977، رغم كونه متزوجًا في ذلك الوقت من زوجته الثانية هالة. واستمر هذا الزواج السري لفترة وجيزة لم تتجاوز شهرين فقط، قبل أن يقرر الانفصال عنها، حرصًا منه على الحفاظ على استقرار أسرته وعلاقته بزوجته.
وأوضح لحام أن هذا الزواج كان قرارًا عاطفيًا، لكنه سرعان ما أدرك أنه قد يُسبب أزمات في حياته الشخصية، فاختار إنهاءه بهدوء، دون ضجيج إعلامي.
“ما زلت أحترمها كزميلة”
على الرغم من انتهاء هذه العلاقة قبل أكثر من أربعة عقود، أكد دريد لحام أنه ما زال يكنّ لصباح جزائري كل الاحترام والمودة، واصفًا إياها بـ“الزميلة المتميزة”. كما أشاد بأدوارها الفنية، مؤكدًا أنها فنانة كبيرة لا تحتاج إلى مسلسل مثل باب الحارة لتثبت حضورها، لأنها قدّمت أعمالًا خالدة قبل ذلك.
ردود فعل الجمهور وتفاعل وسائل الإعلام
أثار هذا الاعتراف المفاجئ ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق الكثيرون:
-
“لم أتوقع أن دريد لحام كان متزوجًا من صباح جزائري!”
-
“هذا يفسر الكيمياء القوية بينهما في الأعمال المشتركة.”
-
“حكمة دريد لحام جعلته يختار إنهاء الزواج قبل أن يتسبب في مشاكل أكبر.”
كما تداولت بعض المواقع الإعلامية الخبر، مشيرة إلى أن دريد لحام لم يندم على قراره، لأنه كان يهدف إلى حماية عائلته من أي تداعيات قد تؤثر على استقرارها.
هل أعاد “باب الحارة” شهرة صباح جزائري؟
رفض دريد لحام الفكرة التي تقول إن مسلسل باب الحارة هو من أعاد شهرة صباح جزائري بعد غيابها عن الساحة الفنية، مؤكدًا أنها كانت نجمة كبيرة قبل المسلسل، من خلال أعمالها السابقة التي تركت بصمة في الدراما السورية والعربية.
يذكر أن صباح جزائري اشتهرت بأدوارها القوية في مسلسلات مثل “ليالي الصالحية” و“الغرباء”، قبل أن تلعب دور “أم عصام” في باب الحارة، الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي.
ختامًا: سر ظل مخفيًا لأكثر من 40 عامًا
يكشف هذا الاعتراف جانبًا غير معروف من حياة دريد لحام العاطفية، والذي ظل بعيدًا عن الأضواء طوال هذه السنوات. ورغم أن العلاقة لم تستمر، إلا أنها تظل جزءًا من تاريخ فنانين عربيين كبار، تركا إرثًا فنيًا لا يُنسى.
يبقى السؤال: هل ستعلق صباح جزائري على هذا الكشف؟ أم أن الموضوع سيبقى كما هو، مجرد ذكرى عابرة في حياة فنانين عاشا زمنًا جميلًا من الفن والدراما العربية.