الفنانة أمل عرفة تسأل طليقها على الهواء: إيش تغير فيك بعد ماتركتني هل ارتحت؟.. والأخير يرد
في أحد اللقاءات الإعلامية، فاجأت الفنانة السورية أمل عرفة جمهورها بمحادثة صريحة وشفافة مع طليقها، الفنان عبد المنعم عمايري، حيث وجهت إليه سؤالاً مباشراً: “إيش تغير عندك بعد ما تركتني؟ من شو ارتحت؟”، مما أثار فضول الحضور والمتابعين حول طبيعة رد عمايري وتفاصيل تجربته بعد الانفصال.
محتــويات المقــال
عمايري يروي تجربته: من الاستقرار إلى حياة التنقل
أجاب عمايري بصراحة، موضحاً أن الكثير من الأمور تغيرت في حياته بعد الانفصال، قائلاً: “أشياء كثيرة اختلفت، نمط الحياة تغير تماماً. انتقلت من حياة مرتبطة بأسرة وبيت وتنظيم حياة مشتركة، إلى حياة خارج البيت بشكل دائم.”
وتابع حديثه بمزيد من التفاصيل: “لم أستقر في بيت واحد منذ الانفصال. كان الانتقال صعباً جداً، من عالم مستقر رغم وجود بعض الفوضى العادية في أي حياة زوجية، إلى عالم خاص جداً، وحيداً تماماً.”
لكنه أشار إلى أنه مع الوقت تعود على وضعه الجديد، قائلاً: “في البداية لم أكن مرتاحاً، لكن لاحقاً اعتدت على الوضع. هناك أشياء يفضل الإنسان أن يفعلها بمفرده، دون وجود شريك بجانبه.”
أمل عرفة ترد على السؤال ذاته: “ارتاحيت من القلق”
بدوره، وجه عمايري السؤال نفسه لـ أمل عرفة، متسائلاً: “هل ارتحتي؟”، فأجابت بكل وضوح: “نعم، ارتحت من بعض الأشياء، خاصة القلق.”، دون أن توضح التفاصيل، تاركة مجالاً للتأويل حول طبيعة المشاعر التي كانت تعيشها خلال فترة زواجهما.
تفاعل الجمهور مع الحوار الصريح
أثار هذا الحوار المباشر بين الطليقين تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المتابعون ردود كل منهما، معبرين عن دهشتهم من درجة الصراحة والهدوء في النقاش رغم حساسية الموضوع. كما أشار بعضهم إلى أن مثل هذه الحوارات تكشف جانباً إنسانياً عميقاً للمشاهير، بعيداً عن الأضواء والصور النمطية.
يذكر أن أمل عرفة وعبد المنعم عمايري كانا ثنائياً فنياً واجتماعياً لافتاً قبل انفصالهما، حيث جمعتهما مشاريع درامية عديدة، قبل أن يقررا إنهاء زواجهما في قرار أثار استغراب الكثيرين آنذاك. واليوم، بعد سنوات من الانفصال، يبدو أن كلاً منهما قد وجد مساره الخاص، سواء على المستوى الشخصي أو الفني.