سيدة حامل توحمت على بطل مسلسل يوسف الصديق فـ حدث هذا الأمر 😅!
من المعروف أن الأمهات خلال فترة الحمل يحرصن على متابعة كل ما هو جميل ومبهج، ظنًا منهن أن ذلك سيؤثر على ملامح الجنين أو صفاته. ومن بين هذه المعتقدات الشائعة فكرة “الوحام” على شيء ما، سواء كان طعامًا معينًا أو حتى شخصية مشهورة، فيعتقدن أن الطفل سيشبهها أو يكتسب بعضًا من صفاتها. ولكن ماذا يحدث عندما تخيب الأمنيات الوالدية وتتحول التوقعات إلى مفارقة غريبة؟
هذا بالضبط ما حدث مع سيدة كانت تشاهد مسلسل “يوسف الصديق” بانتظام خلال حملها، معجبة بالممثل الذي أدّى دور النبي يوسف عليه السلام، ومتمنية أن يُولد طفلها بشبَهٍ كبير منه. لكن المفاجأة كانت عندما كبر الطفل، حيث لم يظهر أي تشابه مع بطل المسلسل، بل بدا أشبه بممثل آخر تمامًا!
محتــويات المقــال
الوحام على المشاهير: حقيقة أم خرافة؟
تنتشر في العديد من الثقافات فكرة أن انطباعات الأم العاطفية والبصرية خلال الحمل قد تؤثر على الجنين. فبعض النساء يتوحمْن على أطعمة معينة، بينما يفضل أخريات النظر إلى صور الأطفال الجميلين أو الشخصيات المحببة، أملاً في أن يورثن أطفالهن بعضًا من هذه الصفات. ولكن العلم لا يؤيد هذه الفكرة، حيث تتحدد ملامح الطفل بالجينات الوراثية وليس بانفعالات الأم أو ما تشاهده أثناء الحمل.
مفارقة غريبة: عندما يخالف الطفل التوقعات
في حالة هذه السيدة، كان تعلقها الشديد بشخصية النبي يوسف كما جسّدها الممثل في المسلسل دافعًا لها لتتمنى أن يكون طفلها نسخةً منه. لكن الواقع جاء بمفارقة غير متوقعة، حيث تشابه الطفل مع ممثل آخر تمامًا، مما أثار الدهشة ربما لديها ولدى المحيطين بها. قد يكون هذا التشابه محض صدفة، أو ربما يعود إلى عوامل وراثية بعيدة كل البعد عن المسلسل والمشاهير.
العبرة من القصة
هذه الحكمة تذكرنا بأن الأطفال هبة من الله، يأتون بملامحهم وصفاتهم الفريدة التي لا يمكن التحكم فيها بالرغبات أو المشاهدات. فبدلاً من التعلق بتوقعات معينة، يُفضل أن يركز الأهل على تربية طفل سويّ يحمل قيمًا جميلة، بغض النظر عن شكله أو مدى تشابهه مع أي شخصية مشهورة.
في النهاية، تبقى مثل هذه القصص طرائف تُحكى، تخلط بين المعتقدات الشعبية والواقع العلمي، وتُظهر لنا أن الحياة دائمًا ما تأتي بالمفاجآت التي لا يمكن توقعها!