عاجـ.ـل تسريب قائمة بأسماء الممثلين و الممثلات الذين ساهموا في التحـ.ـر
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد موجة عارمة من الفرح بين نجوم وفناني المعارضة السورية، بعد إعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وفراره إلى مكان مجهول، تزامنًا مع سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق. عبر الفنانون عن مشاعرهم الغامرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، واصفين هذا اليوم بأنه “تاريخي” و”يوم الحرية”، فيما اختفى مؤيدو النظام السابق أو تراجعوا عن مواقفهم بشكل لافت.
محتــويات المقــال
أصالة وسامر المصري: دموع الفرح بلقاء الأحبة بعد سنوات الغربة
لم تتمالك الفنانة أصالة نصري دموعها وهي تهنئ الشعب السوري بنهاية حقبة الأسد، حيث كتبت عبر حسابها على “إكس” (تويتر سابقًا):
“يا سوريا الحرة، مبروك حريتك! والله ما نمت من فرحة الانتصار.. الله كريم ورحيم، وكان لديّ شك بعدل السما. بس الليلة مرتاحة، وعندي صحوة بتنسيني ليالي السهر الطويلة. مبروك لأهلي وحبايب قلبي اللي حافظوا على الفرح، وعلا صوتهم لحد السما!”
أما الفنان سامر المصري، الذي عاش في المنفى لسنوات، فقد انهار بالبكاء وهو يسجل فيديو عبر “إنستجرام” يقول فيه:
“استنيني يا أمي.. أخيرًا هقدر أشوفك! 14 سنة يا أمي.. مبروك يا سوريا، مبروك لكل شاب اتغرب، لكل طفل، لكل بيت. الرحمة لشهدائنا اللي ضحوا من أجلنا!”
فيروز وكندة علوش: كلمات من القلب لـ”شامة الدنيا”
انضمّت النجمة اللبنانية فيروز إلى المحتفين بكلمات شعرية مؤثرة:
“يا شام يا شامةَ الدنيا ووردتها.. يا من بحُسنك أوجعْتِ الأزاميلا.. ودِدتُ لو زرعوني فيكِ مئذنةً.. أو علقوني على الأبواب قنديلا”
بدورها، شاركت الفنانة كندة علوش وزوجها عمرو يوسف لحظات فرحتهما عبر “ستوري” إنستجرام بصورة كتبت عليها:
“صباح الفرح 8/12/2024.. شايفين عيوني؟”، كما نشرت منشورات أخرى تظهر احتفالات الشعب السوري في شوارع دمشق.
محمود نصر وكارمن لبس: “استجابة القدر” وبداية مرحلة جديدة
عبّر الفنان محمود نصر عن سعادته الغامرة قائلًا على “فيسبوك”:
“إذا الشعب يومًا أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر! فخور بما حققته المعارضة السورية.”
أما الفنانة كارمن لبس، فدعت إلى عهد جديد:
“صباح الخير يا سوريا.. يا رب تكون مرحلة وحدة وحرية وبناء وسلام، ونشوف عودة كل المفقودين والمسجونين.”
مكسيم خليل: “الأسد هرب.. وسوريا عادت لأهلها”
احتفل النجم مكسيم خليل، الممنوع من دخول سوريا منذ سنوات، بسقوط النظام بسخرية لاذعة:
“كان أسدًا علينا.. وهرب! محتفظًا بحق الرد! أسد العروبة هرب.. ابن حافظ هرب.. مثل بن علي! افرحي يا سوريا، عدتي حرة.. سوريا لكل السوريين.”
وانضم إليه فنانون آخرون مثل أمل عرفة، أيمن عبد السلام، نور علي، باسل خياط، قيس الشيخ نجيب، عابد فهد، ومعتصم النهار، الذين غردوا بكلمات الفرح والتحرر.
تراجع المؤيدين.. زيدان وسلاف وسوزان يغيرون مواقفهم
في مفارقة صارخة، شهدت الساعات الأولى بعد السقوط تراجعًا واضحًا في صفوف الفنانين المؤيدين سابقًا للنظام، حيث قدم أيمن زيدان اعتذارًا صريحًا على “فيسبوك”:
“أقولها بالفم الملآن: كم كنت واهمًا! ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. أو خفنا من التغيير لأننا تصورناه يعني الفوضى. لكن اليوم، ندخل عهدًا جديدًا برجال أدهشونا بنبلهم وتسامحهم. شكرًا لأنني شيَّعتُ خوفي وأوهامي.. وأعتذر.”
كما قامت سلاف فواخرجي بحذف صورة تجمعها بالرئيس الأسد من صفحاتها، بعد أن كانت كتبت عليها سابقًا: “شكرًا سيدي الرئيس لشرف اللقاء.. حماكم الله.”
أما سوزان نجم الدين، التي كانت تصف الأسد بـ”رمز الصمود العربي”، فقد غيرت خطابها فجأة وكتبت على “إنستجرام”: “سوريا للسوريين.. سوريا بتجمعنا.”
الصمت المطبق.. دريد لحام وباسل ياخور وتيم حسن يختفون
في المقابل، آثر عدد من الفنانين المؤيدين للنظام السابق الصمت التام، ومن أبرزهم:
-
دريد لحام (المشهور بدعمه التاريخي للنظام).
-
باسل ياخور (الذي ظهر في لقاءات مع الأسد سابقًا).
-
ميادة الحناوي.
-
تيم حسن.
يُذكر أن المشهد الفني السوري يشهد انقسامًا تاريخيًا منذ بداية الثورة، لكن اليوم، يبدو أن كفة المعارضين قد رجحت أخيرًا، بينما يترقب الجميع مصير الفنانين الذين وقفوا مع النظام خلال السنوات الماضية.
اليوم.. كتب التاريخ فصلًا جديدًا لسوريا، والفنانون كانوا في الصف الأمامي للاحتفال به.