الفنان سامر المصري يخرج عن صمته و يتحدث عن سر كتمه 13 سنة
كشف الفنان السوري مجد المصري في حديث خاص لوسائل الإعلام اللبنانية عن تفاصيل مثـ,,ـيرة حول علاقته السرية مع خاله الفنان سامر المصري خلال فترة حكم النظام السوري السابق، في إفصاح هو الأول من نوعه يكشف عن طبيعة العلاقات الفنية والعائلية تحت وطأة الظروف السياسية الصعبة.
محتــويات المقــال
مراسلات سرية وخطـ,,ـورة التواصل
أوضح مجد المصري أن التواصل بينهما كان:
-
يتم عبر قنوات سرية مشفرة
-
يعتمد على وساطات أشخاص موثوق بهم فقط
-
محدود جداً بسبب الرقابة المشددة
-
مقتصر على الاطمئنان العائلي الأساسي
“كانت رسائلنا تصل كقطع من أحجية، كل جزء مع شخص مختلف، وكنا نعتمد على رموز خاصة يفهمها فقط أفراد العائلة”، كما أفصح المصري.
ملف الاضطهـ,,ـاد ضد سامر المصري
كشف مجد تفاصيل صادمة عن ملف خاله مع النظام السابق:
-
مصادرة الممتلكات: تجريد كامل من جميع الأصول والعقارات
-
منع من العودة: حرمان من دخول الأراضي السورية
-
إسقاط الجـ,,ـنسية: بشكل غير رسمي عبر تعقيدات إدارية
-
الملاحقة الإعلامية: عبر حملات تشويه منظمة
“حولوه من نجم سوري إلى لاجئ بلا مأوى في بلده نفسه”، بهذه الكلمات وصف مجد الوضع.
اللقاء التاريخي بعد 14 عاماً
وصف الفنان اللحظات الأولى للقائه بخاله في إسطنبول:
-
دموع الفرح: التي سالت بعد سنوات الانتظار
-
ساعات الحكي: التي لم تتوقف لأيام
-
الذاكرة الفنية: تبادل الخبرات والإرشادات
-
التضامن العائلي: إعادة بناء الروابط المفقودة
سامر المصري: الأب الفني والمعلم الروحي
استعاد مجد ذكرياته مع خاله كمدرسة فنية متكاملة:
-
أول درس تمثيل: في منزل العائلة بدمشق القديمة
-
نصائح البدايات: “التمثيل حياة لا مهنة”
-
أسرار الاحتراف: كيفية التعامل مع الكاميرا والجمهور
-
الأخلاق الفنية: أهمية التواضع في الوسط الفني
المشوار الفني لمجد المصري: من الظل إلى النور
رصد لأبرز محطات الفنان الأخيرة:
-
شخصية “البرني”: في مسلسل “…” (رمضان 2022)
-
“المهرج”: شراكة فنية ناجحة مع باسم ياخور
-
“كسـ,,ـر عضم”: تجربة درامية جريئة
-
“مربى العز”: أعاد فيه تمثيل الأجواء الشامية الأصيلة
ردود الفعل وتأثير الكشف
أثارت هذه التصريحات:
-
موجة تضامن على منصات التواصل الاجتماعي
-
استنكار واسع للممارسات السابقة
-
اهتمام إعلامي بالملف الحقوقي للفنانين
-
نقاشات حول حرية التعبير في الوسط الفني
خاتمة:
تكشف هذه الشهادة التاريخية جانباً من معاناة الفنانين السوريين تحت وطأة الظروف السياسية، وتؤكد أن الروابط الفنية والعائلية الحقيقية قادرة على تجاوز كل الحواجز. يبقى سؤال الحرية والإبداع في العالم العربي هو التحدي الأكبر للفنانين الذين يختارون الصدق مع ذواتهم وفنهم.