مين هو ابن محمود مرسي وسميحة أيوب

فقد الوسط الفني والعربي أحد أبرز رموزه صباح اليوم الثلاثاء، برحيل الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية المتنوعة بين المسرح والسينما والدراما، امتدت منذ عام 1947.

ابن الفنانة الراحلة.. من هو علاء مرسي؟

مع نبأ رحيلها، تداول الجمهور والمتابعون تساؤلات حول حياة الفنانة الشخصية، وخاصة هوية ابنها علاء محمود مرسي، الذي واصل إرث عائلته الفني قبل أن يتحول إلى مجال آخر.

نشأته وحياته الفنية

• علاء مرسي هو الابن الوحيد للفنانة سميحة أيوب وزوجها الراحل، الفنان محمود مرسي، الذي جمعتهما قصة حب كبيرة انتهت بالانفصال بسبب التضارب في مواعيد العمل، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام.

• سار علاء على خطى والديه في بداية حياته، حيث خاض مجال التمثيل وأدّى عددًا من الأدوار، أبرزها مشاركته في مسلسل “أم كلثوم” عام 1999، والذي لعب فيه دورًا لافتًا.

• كما شارك في الفيلم القصير “صاحب الجلالة” عام 2017، والذي يُعتبر آخر أعماله الفنية قبل أن يقرر التفرغ لمهنة الطب النفسي، ليصبح أحد الأطباء البارزين في هذا التخصص.

تفاصيل وفاة سميحة أيوب

• وفقًا لمصادر خاصة لـ“تليجراف مصر”، توفيت الفنانة القديرة صباح اليوم في منزلها الكائن بمنطقة الزمالك، بعد صراع مع المرض.

• نعت نقابة الممثلين وعدد من الفنانين الراحلة، مؤكدين أنها تركت إرثًا مسرحيًا وسينمائيًا لا يُنسى، حيث اشتهرت بأدوارها القوية والعميقة، خاصة في المسرح الذي لُقبت بـ“سيدته”.

موعد ومكان الجنازة

كشف مصدر مقرّب من أسرة الفنانة الراحلة أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، حيث سيتم تشييع جثمانها في حضور عدد من أفراد عائلتها وزملائها في الوسط الفني.

الفقدان الأكبر.. عندما تحدثت عن وفاة ابنها الآخر

على الرغم من الحديث عن ابنها علاء مرسي، إلا أن الفنانة الراحلة كانت قد تعرضت لموجة حزن عميق بسبب وفاة ابنها الآخر “محمود محسن سرحان”، وهو ما كشفت عنه خلال استضافتها في برنامج “كلام الناس” على قناة “إم بي سي مصر”.

• أوضحت أنها لم تستطع تجاوز ألم فقدانه، وأن الشعور بالحزن ظل يرافقها طوال حياتها، قائلة: “الموت صعب، لكن موت الابن شيء لا يُحتمل”.

وداعًا سيدة المسرح

تُعتبر سميحة أيوب من الفنانات الرائدات في مصر والعالم العربي، حيث شاركت في عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وتركت بصمة خاصة في كل دور قامت به. رحلت جسدًا، لكن إبداعها سيظل خالدًا في ذاكرة الفن والمشاهدين.