هذه السيدة في عمر الـ 90 عاما تم تصنيفها كأجمل فنانة في تاريخ السينما
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة فتحية شاهين، إحدى أبرز نجمات السينما والدراما المصرية، التي تميزت بأدوار “الأرملة” و”السيدة الأرستقراطية”، فأصبحت أيقونة لهذه الشخصيات في الدراما المصرية. وعلى الرغم من حصر المخرجين لها في هذه الأدوار، إلا أنها استطاعت أن تقدم من خلالها أداءً استثنائيًا جعلها من الفنانات اللاتي تركن إرثًا فنيًا كبيرًا.
محتــويات المقــال
بداياتها الفنية وصعود نجمها
انطلقت فتحية شاهين في عالم الفن عام 1945 من خلال فيلم “حسن وحسن”، الذي مثل بداية مشوار فني حافل. وفي نفس العام، شاركت في فيلم “قلوب دامية”، لتثبت وجودها كوجه جديد واعد.
ومع مرور السنوات، تعاونات الفنانة مع عمالقة الفن، حيث شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فيلم “بنات اليوم” عام 1956، وأدت دور شقيقته، مما أضاف بعدًا جديدًا لمسيرتها. واستمرت في التمثيل حتى عام 2001، حيث كان آخر أعمالها مسلسل “البيضاء”.
وخلال مسيرتها الطويلة، شاركت فتحية شاهين في أكثر من 110 عملًا سينمائيًا، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية، تعاونت خلالها مع فنانين من أجيال مختلفة، مما جعلها جسرًا بين عصور الفن المصري.
حياتها الشخصية وعلاقتها بشقيقتها الفنانة اعتدال شاهين
ولدت فتحية شاهين في 13 مايو 1928، وهي الشقيقة الكبرى للفنانة اعتدال شاهين، التي اشتهرت أيضًا في الوسط الفني. اختلف النقاد حول من كانت سبب دخول الأخرى إلى عالم الفن، إلا أنهم اتفقوا على أن فتحية تفوقت على شقيقتها من حيث الشهرة وضخامة الأعمال التي شاركت فيها، حيث تركت أثرًا أكبر في السينما والدراما المصرية.
أبرز أعمالها الفنية
في السينما:
تميزت فتحية شاهين بأدوار القوة والأناقة، فشاركت في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، منها:
-
المستحيل
-
سيد درويش
-
عاشق الروح
-
عنتر وعبلة
-
أريد حلاً (مع الفنانة فاتن حمامة)
-
بمبة كشر
-
إمبراطورية ميم
-
أنا لا أكذب ولكني أتجمل
-
دائرة الانتقام
-
صاحب الإدارة بواب العمارة
في الدراما التلفزيونية:
كما برعت في المسلسلات، ومن أبرز أعمالها:
-
مازال النيل يجري
-
الكهف والوهم والحب
-
رد قلبي
-
يوميات ونيس (مع الفنان يحيى الفخراني)
-
حوارى وقصور
المرض والرحيل
في السنوات الأخيرة من حياتها، عانت فتحية شاهين من أمراض الرئة، مما دفعها إلى الابتعاد عن الفن قبل وفاتها بـ 5 سنوات. وفي سبتمبر 2006، رحلت الفنانة القديرة عن عالمنا، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا غنيًا ومجموعة من الأعمال التي مازالت خالدة في ذاكرة الجمهور.
اليوم، وبعد سنوات من رحيلها، تظل فتحية شاهين واحدة من أهم الفنانات اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في السينما والدراما المصرية، حيث جمعت بين الأناقة والأداء القوي، مما جعلها أيقونة لأدوار السيدات الراقيات والأرامل القويات.