منوعات

السور ده ما زال موجود أمام مداخل عمارات كتير هل تعرف لماذا تم بناؤه؟!

لا يزال هذا السور يقف شاهداً صامتاً أمام عمارات الإبراهيمية وبعض أحياء الإسكندرية ومختلف محافظات مصر، كقطعة أثرية حية تحمل قصصاً يعرفها فقط “الجيل الذهبي” الذي عايش حقبة الستينيات والسبعينيات.

لماذا بُنيت هذه الأسوار؟
كانت هذه الهياكل الخرسانية جزءاً من إجراءات **الدفاع المدني** خلال فترات الحـ,ـرب، خاصةً حـ,,ـرب 1967 وحتى انتصار أكتوبر 1973. وكان الهدف منها:
– **حماية المداخل من شظايا القنـ,ـابل** ومنع تطايرها داخل العمارات.
– **تقليل تأثير الانفـ,ـجارات** عبر كسـ,,ـر قوة سحب الهواء المفاجئ الذي قد يتسبب في انهـ,,ـيار المباني.
– **إخفاء المنازل المأهولة** عن طائرات العـ,ـدو، حيث كان السكان يلجأون إلى طلاء النوافذ بالأزرق أو لصق شرائط لاصقة عليها لتشتيت الانتباه.

تفاصيل من ذاكرة الأجداد
– **أكياس الرمل**: كانت تُرصّ عند المداخل كخط دفاع إضافي.
– **المخابئ تحت الأرض**: بعض العمارات كانت تحتوي على ملاجئ سرية.
– **الطلاء الأزرق**: لم يكن مجرد عادة، بل وسيلة لتضليل الطائرات وجعل الزجاج أقل انعكاساً.

لماذا اختفت بعضها؟
بعد حـ,,ـرب 1973، أُزيلت العديد من هذه الأسوار، لكن بعضها بقي كإرث تاريخي، ربما لأن إزالته كانت تتطلب جهداً كبيراً، أو لأنه أصبح جزءاً من ذاكرة المكان.

هل ننسى أم نحفظ الذكرى؟
هذه الأسوار ليست مجرد كتل إسمنتية، بل هي **شواهد على مرحلة صعبة**، تذكرنا ببراعة المصريين في تحويل المـ,,ـخاطر إلى حلول بسيطة. ربما يجدر بنا توثيق قصصها قبل أن تختفي مع الأيام، أو تحويلها إلى معالم تروي للأجيال الجديدة كيف واجه الآباء والأجداد التحديات بحكمة وشجاعة.

“الأسوار لا تحمي الحجر فقط، بل تحفظ قصص البشر.”

### **السلام بين البشر: جسر التعايش وأمل المستقبل**

السلام ليس مجرد غياب للحـ,ـرب، بل هو **فن العيش معًا** باحترام وتفاهم. إنه الأساس الذي تُبنى عليه الحضارات، وتزدهر به الإنسانية.

لماذا السلام؟
– **ضرورة إنسانية**: فبدونه، تتحول الحياة إلى صراع دائم على البقاء.
– **أداة للتقدم**: الدول التي تعيش في سلام تُحرز تقدمًا في العلم والاقتصاد والثقافة.
– **جسر للتعايش**: يجمع بين المختلفين دون خوف أو كراهية.

كيف نصنع السلام؟
1. **بالحوار** 🗣️: الاستماع للآخر وفهمه قبل طلب الفهم.
2. **بالعدل** ⚖️: فغياب العدل يزرع بذور الصراع.
3. **بالتعليم** 📚: غرس قيم التسامح واحترام التنوع منذ الصغر.
4. **بالإرادة** 💪: قرار شخصي وجماعي بعدم الاستجابة للعنـ,ـف بالعـ,ـنف.

سلام صغير يبدأ بك
– **كن لطيفًا** مع جارك.
– **احترم الاختلاف** حتى لو لم تفهمه.
– **انشر الأمل** بدل الكـ,ـراهية.

“السلام كالشجرة، تحتاج إلى ماء المحبة وتراب الصبر كي تنمو.”_

السلام ليس حلمًا بعيدًا، بل **خيارٌ يومي** نصنعه بأفعالنا. فهل نختاره اليوم؟ 🌍✨

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى